اخبار فرنسا-تواجه عمدة مدينة كانتيلو، وهي مدينة صغيرة هي مدينة تقع بالقرب من روان في شمال غرب فرنسا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 15000 نسمة، الملاحقة القضائية بتهمة تعمدها تأخير تركيب الكاميرات في البلدة بهدف السماح بانتشار تهريب المخدرات.
بدورها نفت ميلاني بولانجر، التي تشغل منصب عمدة كانتيلو منذ عام 2014، بشدة أي تورط أو ارتباط مع تجار المخدرات في مدينتها.
وبحسب صحيفة “لوموند”، فقد دعا مكتب المدعي العام في بوبيني، إحدى ضواحي باريس، إلى تقديم عمدة كانتيلو الاشتراكية، ميلاني بولانجي، إلى جانب نائبها وسبعة عشر شخصًا آخرين، إلى المحكمة.
وفقًا لنائب المدعي العام في بوبيني، يُعتقد أن بولانجر تعمدت تأخير تركيب كاميرات المراقبة لتجنب تعطيل أنشطة تهريب المخدرات التي تقوم بها عائلة في كانتيلو، والتي يُزعم أنها حققت أرباحًا طائلة منها.
وأفادت النيابة العامة عن المشتبه بها أنها “فيما أقوالها والمستندات التي قدمتها تظهر علنا أنها كانت تحاول مكافحة تهريب المخدرات في مدينتها، فقد أثبتت التحقيقات أنها في الوقت نفسه كانت -تعمل-” مع هذه العائلة من خلال تزويدها “بمعلومات ضرورية لاستدامة وتطوير أنشطتها في الاتجار بالمخدرات”.
واتهمت بولانجيه مع نائبها بالتواطؤ في تهريب المخدرات في نيسان/أبريل 2022، حيث وضع المسؤولان المحليان قيد التوقيف في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2021 خلال مداهمة لمكافحة المخدرات، ثم أطلق سراحهما في اليوم التالي.
وادعت ميلاني بولانجيه أنها “لا علاقة لها” بتجار المخدرات في مدينتها التي تتولى رئاسة بلديتها منذ العام 2014.
وفي المجمل، تم وضع تسعة عشر شخصا في عهدة الشرطة كجزء من تحقيق قضائي فُتح في أيلول/سبتمبر 2019 بتهمة تهريب المخدرات والتآمر الإجرامي أجراه قاض من بوبيني.
.اقرأ أيضاً:
ما سر اللافتات المقلوبة في ريف فرنسا!