اخبار فرنسا- ألقي القبض على مراهق من شرق فرنسا للاشتباه في تخطيطه لارتكاب عمل إرهابي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.

وأكدت وحدة مكافحة الإرهاب لو باركيه الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT) لوكالة فرانس برس أنه تم وضع شاب يبلغ من العمر 16 عاماً من هوت سافوي (أوفيرني رون ألب) رهن الاحتجاز في 24 أبريل.

وأظهرت الوثائق التي تم العثور عليها في منزل والدي المراهق أنه “تعهد بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية”، وكان يخطط للقيام بعملية انتحارية خلال هجوم في “لا ديفانس”.

كما أعلن أيضاً عن نيته – على تطبيق الرسائل المشفرة Telegram – أن يموت “شهيداً” خلال الألعاب من خلال بناء حزام ناسف خاص به. أدى ذلك إلى بلاغ للشرطة.

التحقيقات

واعترف المراهق منذ ذلك الحين أمام ضباط المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) أنه خطط لتنفيذ “عمل إرهابي انتحاري” في منطقة لا ديفانس التجارية.

وقال إنه خطط لاستخدام حزام و/أو مسدس. وأضاف أنه كان مستعداً أيضاً للقتل على يد الشرطة.

وكان الشاب البالغ من العمر 16 عاماً معروفاً بالفعل لدى السلطات بسبب تطرفه الإسلامي.

ويواصل محققو المديرية العامة للتحقيقات والأمن التحقيق و”تحديد، في ضوء شخصية الشخص المحتجز، حقيقة العمل الإرهابي المخطط له، وحالة اكتماله عند الاقتضاء”.

وفتح المدعي العام تحقيقا في تهمة “المشاركة في جمعية إرهابية إجرامية بهدف التحضير لجرائم ضد الأشخاص”، لكنه دعا إلى “الحذر” وحذر من المزيد من التكهنات في هذه المرحلة المبكرة من القضية.

خطط أمان الألعاب

تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون بالفعل عن الخطط الأمنية للبلاد خلال الألعاب.

وقال إنه يريد التأكد من أن حفل الافتتاح وجميع الأحداث آمنة، مع الاحتفاظ أيضاً بقوات احتياطية للتعامل مع احتمال وقوع حوادث أخرى في مكان آخر، “مثل حرائق كبيرة أو هجوم إرهابي”.

وأضاف “هذا يعني أنه يجب أن يكون لدينا احتياطيات وليس تعبئة الجميع”.

وبالفعل، هناك خطط لتعبئة ما بين 7000 إلى 11000 ضابط شرطة في المناطق ذات الصلة كل يوم، اعتماداً على الأحداث الجارية.

وسيتم أيضاً تدريب حوالي 17500 ضابط أمن متخصص قبل الحدث.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version