اخبار فرنسا- التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بمئات المسؤولين الفرنسيين في محاولة لفهم الأسباب الحقيقية التي تقفُ وراء أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد بعد مقتل الشاب نائل على يد شرطي.

فقد اجتمع ماكرون في قصر الإليزيه مع حوالي 250 رئيس بلدية كانت بلدياتهم قد تعرضت لأضرار بسبب أعمال الشغب.

ويتطلعُ ماكرون من خلال الاجتماع برؤساء البلديات إلى “بدء عمل شاق وطويل الأمد لفهم الأسباب العميقة التي أدت إلى هذه الأحداث”،بحسب تصريحات مسؤول في مكتب الرئيس الفرنسي.

وصرح ماكرون خلال الاجتماع، بحسب أحد المشاركين: “هل هي عودة دائمة للهدوء؟ سأكون حذراً، لكن الذروة التي شهدناها في الأيام السابقة قد ولت”.

وقال “كلنا نريد نظام جمهوري دائم”. “هذه هي الأولوية المطلقة.”

بينما كشفت وزارة الداخلية عن تراجع أعمال العنف الليلي في المدن الفرنسية إلى النصف خلال 24 ساعة مع اعتقال 72 شخصاً خلال الليل في جميع أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الداخلية أن عشرات المباني قد تضررت، منها أربعة مكاتب للشرطة أو الدرك دون وقوع  إصابات.

كما اندلعت النيران في أكثر من 150 سيارة وفي صناديق القمامة وفي أماكن عامة أخرى.

مع استمرار نشر 45000 شرطي ودركي في أنحاء فرنسا لمكافحة أعمال الشغب.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version