اخبار فرنسا- أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه سيتم فرض حالة الطوارئ قريباً للإسراع في معالجة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب السابقة.

ونقلت قناة “بي إف إم تي” الفرنسية عن أحد المشاركين في اجتماع ماكرون مع رؤساء بلديات المدن المتضررة من الاضطرابات: “سيتم قريباً تفعيل قانون حالة الطوارئ من أجل قطع جميع المواعيد النهائية، ووضع إجراء للتعافي السريع”.

وكان ماكرون قد التقي برؤساء البلديات المتضررة لإعادة تأكيد دعمه لها ولمعرفة الأسباب الحقيقية للاحتجاجات واستخلاص النتائج الأولى.

وقال ماكرون أنه حتى لو عاد الهدوء، فأنا أعتبر أنه لا يمكننا التصرف وكأن شيئاً لم يكنّ.

ووعد ماكرون بالموافقة على قانون الطوارئ الذي يمكن استخدامه “لإعادة البناء بشكل أسرع”.

وتطرق ماكرون خلال الاجتماع إلى قضية الأحياء المحرومة مشيراً إلى أن المسألة لا تقتصر على مسألة المال العام.

وكشف عن خطته طويلة الأمد التي تتضمن مشاريع مثل تنفيذ السياسات العامة وبناء العلاقة بين الدولة والمجتمعات وموضوع الإسكان وتقديم العدالة للقُصر ودور شبكات التواصل الاجتماعي ومسؤولية الوالدين عن الأحداث.

ووعد ماكرون بتزويد رؤساء بلديات المدينة بتقرير مرحلي بحلول نهاية الصيف.

فيما أفادت الميزانية العمومية التي قدمتها وزارة الداخلية أنه في غضون أسبوع واحد، تم حرق 12202 سيارة.

وأُحرِق أو تضرر ما مجموعه 1105 مبانٍ، وتعرضت 209 مبانٍ للشرطة والدرك للهجوم.

ولم يسلم أي نوع من المباني العامة أو الخاصة من مكاتب البريد إلى محلات السوبر ماركت والمكتبات والمدارس من أعمال الشغب.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version