فرنسا

الإفراج عن ضابط فرنسي متهم بقتل الشاب “ناهل” وسط احتجاجات واسعة

اخبار فرنسا- أطلقت السلطات الفرنسية يوم الأربعاء سراح ضابط شرطة قتل مراهقاً أثناء إجراء عمليات مرور هذا العام، في حادث أثار موجة احتجاجات عارمة على مدى أكثر من أسبوع في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لما قاله النيابة العامة.

أصاب الضابط الشاب ناهل إم.، البالغ من العمر 17 عاماً، بجروح خطيرة أثناء تفتيش للسيارة في ضواحي باريس في نانتير يوم 27 يونيو، حيث فشلت الجهود الشرطية الكبيرة في السيطرة على احتجاجات عنيفة في ليالٍ متتالية أدت إلى أضرار كبيرة للأعمال التجارية والممتلكات.

تم توجيه اتهام القتل بحق الضابط البالغ من العمر 38 عاماً، والمعروف فقط بفلوريان إم.،. وفي حين أنه لم يعد في السجن قبل المحاكمة، إلا أنه يخضع للرقابة القضائية، مما يعني أن هناك قيوداً لا تزال مفروضة على تحركاته.

نشرت فرنسا 45 ألف شرطي مدعومين بمركبات مدرعة خفيفة خلال الاحتجاجات، بينما انتشرت وحدات خاصة للشرطة وقوات أمن أخرى في جميع أنحاء البلاد لكبح العنف.

توفي ناهل بينما كان يبتعد عن الشرطة الذين كانوا يحاولون إيقافه بسبب مخالفة مرورية.

أظهر مقطع فيديو، أثبتته وكالة فرانس برس، ضابطين شرطة يقفون بجوار السيارة المتوقفة، مع أحدهم يشير بسلاح نحو السائق.

يُسمع صوت يقول: “ستتلقى رصاصة في الرأس”.

ثم يظهر الضابط وهو يطلق النار وتنطلق السيارة فجأة.

اندلعت الاشتباكات عندما ظهر الفيديو، متناقضاً مع تقارير الشرطة التي قالت إن المراهق كان يقود باتجاه الضابط.

قال محامي الضابط، لوران-فرانك لينارد، إن موكله اعتذر عندما تم احتجازه.

في اليوم التالي للحادث، قالت والدة ناحل، منى، لتلفزيون فرانس 5: “أنا لا ألوم الشرطة، أنا ألوم شخصاً واحداً: الذي أخذ حياة ابني”.

وقالت إن الضابط “رأى وجهاً عربياً، طفلاً صغيراً، وأراد أن يأخذ حياته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!