اخبار فرنسا- أظهرت إحدى استطلاعات الرأي أن أكثر من 40% من المسلمين القاطنين في فرنسا قد تعرضوا للتمييز بسبب ديانتهم وأن المسلمين يعانون من التمييز العنصري أكثر من بقية السكان، بحسب الاتحاد الدولي للعنصرية.

فوفقاً لاستطلاع رأي حديث أجراه IFOP لصالح الوفد الوزاري لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية وكراهية المثليين (Dilcrah) بتكليف من الحكومة ومؤسسة جان جوريس، ونشر يوم الأربعاء في صحيفة لو باريزيان الفرنسية، تبين أن 42% من المسلمين المقيمين في فرنسا قد تعرضوا لمرة واحدة على الأقل خلال حياتهم لشكل من أشكال التمييز العنصري القائم على الدين.

كما أظهرت الدراسة أن 60% من النساء اللواتي ترتدين الحجاب يتعرضن للتمييز مرة واحدة على الأقل على خلال حياتهم.

في حين تعتبر النساء من أكثر ضحايا التمييز عند البحث عن وظيفة، خاصةً النساء المحجبات.

وفي تعليق لها على الدراسة قالت إحدى العاملات في مؤسسة جان جوريس، سيلون إسماعيل فرحات، أن «الإحصائية مثيرة للاهتمام: إنها تعني أن النساء المسلمات يتعرضن للتمييز الجنسي والديني، وهو منطق تراكمي ربما تعود جذوره، جزئياً على الأقل، إلى الجدل المستمر حول الحجاب وهذا ما تم تأكيده في الاستطلاع. »

وفي السياق ذاته، أظهرت الدراسة أن المسلمين في فرنسا يعانون من التمييز في الحالات التالية أيضاً:

“أثناء تفتيش الشرطة” (13%)، “أثناء البحث عن عمل (17%) أو عن سكن (14%).

وتشير الدراسة أيضاً إلى أن التمييز يؤثر على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً وعلى النساء بشكل أكبر منه من الرجال.

يُشار إلى أن الاستطلاع أُجري هاتفياً على عينة مكونة من 1007 شخصاً مسلماً تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا وما فوق وذلك في الفترة الواقعة بين 26 آب و 18 أيلول، أي قبل الجدل الأخير حول الحجاب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version