اخبار فرنسا- أطلقت قوات الدرك الفرنسية إنذاراً كبيراً بشأن تداول الأوراق النقدية المزيفة من فئة 50 يورو في جميع أنحاء البلاد.
ويهدف هذا التحذير إلى زيادة يقظة جميع المواطنين، وخاصة التجار والمستخدمين المتكررين للأوراق النقدية، حيث تصر قوات الدرك على ضرورة توخي الحذر بشكل خاص عند التعامل مع الأوراق النقدية من هذه الفئة وقبولها.
الظاهرة آخذة في التزايد، لا سيما في المناطق الريفية مثل جبال البرانس العليا.
تؤثر عمليات الاحتيال هذه على مجموعة واسعة من الضحايا، بدءاً من الشباب وحتى كبار السن، مما يثبت أنه لا يوجد أحد في مأمن.
في مواجهة هذا التهديد، تعمل قوات الدرك، بالتعاون مع شبكات مثل”Vigicommerce”، وجمعيات التجار المحلية، على وقف انتشار هذه الأوراق النقدية المزيفة.
وأتاحت الجهود المشتركة إحباط العديد من محاولات الاحتيال المماثلة في مناطق أخرى، ولا سيما بالقرب من “Tarbes”.
على صعيد الوقاية، يُنصح المواطنون بالانتباه إلى العديد من العلامات الأمنية الموجودة على الأوراق النقدية.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تعريض الأوراق النقدية للضوء الأزرق فوق البنفسجي إلى الكشف عن ميزات أمان محددة، مثل النمط الموجود على الشريط الأبيض على الجانب الأيسر من الورقة النقدية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الرقم 50 الموجود على الورقة النقدية يتغير لونه ويومض من زوايا رؤية مختلفة، مما يجعل التزييف أمراً صعباً.
إذا وجدت أنه بحوزتك ورقة نقدية مزورة، فمن الضروري التصرف فوراً.
الخطوة الأولى هي الاتصال ببنك فرنسا للإبلاغ عن المذكرة المشبوهة. يمكن أن يؤدي الاحتفاظ بعملة مزورة، حتى عن غير قصد، إلى مشاكل قانونية خطيرة، بما في ذلك اتهامات باستخدام النقود المزيفة.
لذلك، اليقظة مطلوبة من جميع المواطنين لحماية أنفسهم من هذا النوع المتزايد من الاحتيال.
