اخبار فرنسا- أعلنت السلطات المحلية أن أكثر من 600 شخص من سكان بلدتين في جنوب وسط فرنسا أصيبوا بالمرض بعد شرب مياه الصنبور.
وتفيد التقارير أن الأشخاص قد أظهروا أعراضاً لالتهاب المعدة والأمعاء (يطلق عليها أحياناً اسم أنفلونزا المعدة / جرثومة المعدة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة).
وقالت السلطات الصحية الإقليمية في منطقة هوت لوار، حيث تقع البلدتان، إن “العدد الكبير من المرضى الذين تعرضوا للمرض من خلال شرب المياه الموزعة… يشير إلى تلوث شبكة المياه”.
وأكدوا أن 656 شخصاً في بلديتي سيوف سور سيمين وسان ديدييه أون فيلاي – أي 13% من إجمالي سكان المنطقتين – أصيبوا بالأعراض نفسها.
يمكن أيضاً أن ينتشر التهاب المعدة والأمعاء بسهولة بين الأشخاص، حيث تعتقد السلطات أن هذا قد يكون مسؤولاً عن بعض حالات المرض في المجتمعات.
المياه الآن آمنة للاستهلاك
أجرت Santé Publique France (هيئة الصحة الوطنية الفرنسية) دراسة استقصائية لتقييم جودة المياه في البلدتين في بداية سبتمبر.
قال ما يقرب من 200 مشارك إنهم واجهوا مشاكل في مياه الصنبور، بما في ذلك اللون أو الطعم أو الرائحة غير الطبيعية، وقال معظمهم إن المشاكل حدثت خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس.
وقالت السلطات الصحية المحلية إن هذا، إلى جانب الانخفاض السريع في حالات التهاب المعدة والأمعاء منذ بداية سبتمبر فصاعداً، يشير إلى تلوث “ربما لمرة واحدة” حدث في الأيام القليلة الأخيرة من أغسطس.
تم إجراء تحليلات لاحقة لإمدادات المياه للبلدية، حيث أكدت السلطات الصحية المحلية والوطنية أن المياه صالحة للشرب.
