اخبار فرنسا- اتهم المدعون الفرنسيون أربعة أشخاص بالقتل بسبب الضرب العنيف لصبي مراهق توفي متأثرا بجراحه – وهو الاعتداء الثاني على طالب خارج المدرسة في الأسبوعين الماضيين.

تم توجيه الاتهام إلى شقيقين وشابين آخرين بقتل الشاب “شمس الدين” البالغ من العمر 15 عاماً، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في إيفري يوم الاثنين، بعد جلسة استماع خلال الليل.

وقالت الشرطة إن “شمس الدين” تعرض لهجوم من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين أثناء مغادرته مدرسته الإعدادية يوم الجمعة في بلدة “فيري شاتيلون”، على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب باريس.

وتوفي في المستشفى متأثرا بجراحه في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وقال المدعي العام في إيفري، “غريغوار دولين”، في بيان سابق، إن “شمس الدين” تعرض للهجوم بسبب خلاف مرتبط بالشقيقة الصغرى للشقيقين حول “مواضيع تتعلق بالحياة الجنسية”.

وأضاف “خوفاً على سمعتها وسمعة عائلتهم، أمروا العديد من الأولاد بعدم الاتصال بها بعد الآن”. وعلم الأخوان بعد ذلك أن “الضحية كانت تتباهى بقدرتها على التحدث بحرية مع أختها”.

وهذا هو الاعتداء الثاني على مراهقة خلال أسبوع، بعد أن تركت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً في غيبوبة بعد تعرضها لهجوم خارج مدرستها في مدينة مونبلييه الجنوبية يوم الثلاثاء.

ويأتي كلا الحادثين في وقت تتصاعد فيه التوترات حول المدارس الفرنسية، بعد أن تلقت عشرات المدارس تهديدات بوجود قنابل في الأسابيع الماضية.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version