اخبار فرنسا- قال ممثلو الادعاء إن شركة المياه التابعة لنستله، والتي تنتج علامات تجارية مثل بيرييه، ستدفع 2 مليون يورو لإغلاق تحقيقات فرنسية بشأن الآبار غير القانونية ومعالجة المياه المعدنية.
وقال المدعي العام في بلدة إبينال الشرقية، فريدريك ناهون، إن اتفاقية عدم المقاضاة كانت “الأكبر فيما يتعلق بالبيئة التي تم توقيعها في فرنسا حتى الآن”.
تنهي الصفقة التحقيقات الأولية في استخدام الآبار دون ترخيص والاحتيال لتصفية مياهها المعدنية وهي ممارسة غير قانونية في فرنسا حيث يفترض أن تكون المياه المعدنية طبيعية.
ستنفق المجموعة السويسرية، التي تشمل علاماتها التجارية للمياه أيضاً فيتيل وسان بيليجرينو، 1.1 مليون يورو على مدى عامين على مشاريع لاستعادة البيئة في العديد من المدن الفرنسية التي تعمل فيها.
وقال المدعي العام إن اتفاقية عدم المقاضاة مبررة حيث تعاونت نستله مع التحقيق، وجعلت ممارساتها متوافقة ولم تكن هناك عواقب على الصحة العامة.
وقال إن الاتفاق “على الرغم من أنه يعاقب الأنشطة غير المصرح بها التي تم اكتشافها، فإنه يشجع على التوصل إلى نتيجة أسرع، وإصلاح الضرر البيئي وتعويض العديد من الأطراف”.
رحبت مجموعة بيئية محلية بالاتفاق، لكن مجموعات المستهلكين انتقدته.
قالت إنجريد كراجل، خبيرة الاحتيال في فود ووتش “إنه قرار فاضح يرسل رسالة سيئة للغاية حول مناخ الإفلات من العقاب: يمكن لشركة نستله ووترز خداع المستهلكين في جميع أنحاء العالم لسنوات والإفلات من العقاب من خلال سحب دفتر الشيكات الخاص بها”.
