اخبار فرنسا- قال ممثلو الادعاء المحليون إن الشرطة الفرنسية قتلت بالرصاص مسلحا مزعوما خلال اشتباكات في كاليدونيا الجديدة يوم الخميس، مما يرفع إلى 11 عدد القتلى خلال ثلاثة أشهر من الاضطرابات في الإقليم الفرنسي في المحيط الهادئ.
وقال المدعي العام إيف دوباس إن إطلاق النار وقع في بلدة ثيو الشرقية بينما كانت الشرطة تخلي جسرا.
وقال دوباس إن ضابطا أصيب في وجهه بحجر ثم تعرض رجال الشرطة لإطلاق نار عدة مرات.
وقال إنهم أطلقوا النار وأصابوا اثنين من المتظاهرين، توفي أحدهما في طريقه إلى المستشفى، مضيفا أن “تحقيقات عديدة” فتحت في الحادث وأنه يتوقع الإعلان عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق من اليوم.
وفي منتصف يوليو تموز قتل مسلح مزعوم آخر في ظروف مماثلة، عندما تعرضت الشرطة لإطلاق نار أثناء تطهير حواجز الطرق في منطقة مونت دوري خارج العاصمة نوميا وأطلقت النار ردا على ذلك، مما أسفر عن مقتل رجل.
اندلعت أعمال شغب في منتصف مايو في كاليدونيا الجديدة، على بعد نحو 17 ألف كيلومتر (10600 ميل) من باريس، بسبب خطة لتوسيع السجل الانتخابي يخشى شعب الكاناك الأصلي أن تتركهم في أقلية دائمة، مما يسحق آمالهم في الاستقلال.
وقام البعض بإغلاق الطرق وحرق أو نهب السيارات والشركات والمباني العامة، مما دفع باريس إلى إرسال آلاف الجنود والشرطة ردا على ذلك.
وكان التغيير الانتخابي – الذي يتطلب تعديل الدستور الفرنسي – في حالة من الغموض فعليا منذ حل الرئيس إيمانويل ماكرون البرلمان لإجراء انتخابات جديدة أسفرت في يوليو عن مجلس أدنى بدون أغلبية واضحة.
وأثارت اعتقالات شخصيات مؤيدة للاستقلال في 19 يونيو المزيد من السخط والاضطرابات.
