اخبار فرنسا- دعت نقابات المعلمين للإضراب مجددًا هذا الخميس عن العمل، وذلك في غضون أقل من أسبوع من تنفيذ إضراب وطني آخر شهد مشاركة واحد من كل خمسة معلمين.
فبعد أيام قليلة من الإضراب الذي جرى الأسبوع الماضي، والذي شهد خروج ما لا يقل عن 20 في المئة من المعلمين في جميع أنحاء فرنسا، ينظم المعلمون احتجاجًا آخر لمدة يوم واحد، دعت إليه ثلاث أكبر نقابات تعليم في البلاد، Snes-FSU و CGT Éduc’Action و Sud Éducation، يوم الخميس القادم.
يأتي هذا الإضراب احتجاجًا على ظروف العمل السيئة والرواتب المنخفضة، بالإضافة للاعتراض على تصريحات وزيرة التربية الجديدة، أميلي أودي-كاستيرا، المتعلقة بالمدارس العامة.
تستهدف هذه الجولة من الاحتجاجات أيضًا الإصلاحات التي أعلن عنها وزير التربية السابق في فرنسا والرئيس الحالي للوزراء غابرييل أتال، الذي دعا إلى تدابير “صدام المعرفة” التي تقسم الطلاب في المرحلة المتوسطة المبكرة إلى مستويات مختلفة استنادًا إلى مقدراتهم العلمية في اللغة الفرنسية والرياضيات.
وسيتم تقديم مقترح إعداد مجموعات المستويات إلى الهيئة الاستشارية الفرنسية للتعليم، المجلس الأعلى للتعليم، يوم الخميس.
ومن المتوقع أن تبدأ الاحتجاجات في باريس الساعة 2 مساءً من ميدان السوربون في الحي الخامس وتتجه نحو وزارة التربية.
الجدير بالذكر، أن خمس نقابات كبيرة تمثل المعلمين قد دعت أيضاً إلى “أسبوع عمل” من 5 إلى 9 فبراير في محاولة للدفاع عن المدارس الحكومية، وطلب تحسين الرواتب، والتخلي عن تدابير ‘صدمة المعرفة'”.
