فرنسا

انخفاض مبيعات المحار الفرنسي مع انتشار الذعر من التلوث

اخبار فرنسا- فرضت السلطات الصحية في جنوب غرب فرنسا حظراً مؤقتاً على بيع المحار من خليج “أركاشون”. وجاءت هذه الخطوة رداً على سلسلة من حالات التسمم الغذائي التي أثرت على العديد من الأفراد.

أثر الحظر على العديد من الذين تناولوا المحار خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة، وأرسل موجات من الصدمة عبر صناعة المحار.

وقال مزارع المحار “فيليب لو جال” أن مبيعاته تتبخر “بالكاد قمنا ببيع 10%، لا شيء تقريباً”، ملقياً باللوم على المخاوف الصحية الأخيرة التي اجتاحت الصناعة.

نشأت الأزمة الصحية مع تفشي فيروس “نوروفيروس”، وهو فيروس شديد العدوى يسبب القيء والإسهال، اكتشف في المحار من خليج “أركاشون”، بالقرب من مدينة “بوردو” الساحلية.

وفي رد فعل سريع، أصدرت السلطات المحلية حظرا على حصاد وبيع المحار من المنطقة، كما فرضت قيودا على الإنتاج في مواقع في شمال فرنسا، ولا سيما في “كالفادوس” و”مانش”.

يُعتقد أن التلوث ناتج عن ارتفاع مستويات مياه الأمطار التي تسببت في حدوث فيضانات في محطات معالجة مياه الصرف الصحي، ونتيجة لذلك تدخل مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى المحيط، مما يؤدي في النهاية إلى تلويث المحار.

وأصدرت السلطات توجيهات عاجلة للمنتجين لوقف مبيعات المحار الذي حُصد بالفعل، وحثت المستهلكين على إعادته على الفور.

أعرب “فيليب لوجال”، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الوطني لزراعة المحار، عن قلقه إزاء حالة الذعر بين المستهلكين، واصفا الوضع بأنه “كارثي“.

وعلى الرغم من أن أقل من 10% من إجمالي إنتاج المحار في فرنسا يتأثر بشكل مباشر، أي ما يقرب من 8000 طن سنوياً، فقد ترددت أصداء التداعيات في جميع أنحاء الصناعة بأكملها.

يلقي المنتجون اللوم على السلطات المحلية ويشيرون إلى فشل معالجة مياه الصرف الصحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!