فرض الرسوم على جمع القمامة يتوسع إلى جميع أنحاء فرنسا

اخبار فرنسا- من المقرر أن يتوسع نظام جمع القمامة الذي يفرض رسوماً على الأشخاص مقابل كل صندوق من 7 ملايين شخص في فرنسا إلى 25 مليوناً خلال السنوات القادمة
حددت فرنسا هدفاً يتمثل في تقليل حجم النفايات المنزلية العامة الموضوعة في صناديق التجميع “الرمادية” بنسبة 15% قبل عام 2030 مقارنة بأحجام عام 2010، إلا أن البيانات الحالية تظهر أن حجم هذه النفايات لا يزال في ازدياد.
وأوصت وكالة البيئة الحكومية “أديم” بأن “الرسوم التحفيزية” لجمع القمامة يمكن أن تساعد في وضع خطة لهذه الرسوم لتغطية 25 مليون منزل بحلول عام 2025.
وفي حين نما نظام “رسوم الحوافز” بشكل كبير، من تغطية 4.6 مليون شخص في عام 2016 إلى 7 ملايين في عام 2024، إلا أن طرحه كان أبطأ مما كان يأمل “أديم”.
ومع ذلك، فهي تدعي أن النظام ناجح، مشيرة إلى انخفاض إجمالي بنسبة 30% في نفايات الصناديق العامة في المناطق التي تم إدخالها فيها وزيادة بنسبة 28% في الكميات التي يعيد الناس تدويرها.
في يناير 2024، أوصت وكالة البيئة بتوسيع أكثر قوة للنظام، إلى جانب فرض رسوم بقيمة 3 يورو لكل حاوية يتم جمعها.
كيف يعمل هذا النظام؟
يستخدم البعض ضريبة خاصة تسمى “Taxe d’Enlèvement des Ordures Ménagères” التحريضية (TEOMi). ويتم احتساب ذلك بناءً على عدد المجموعات وحجم الصندوق.
في العديد من المجالات الأخرى، تمنح السلطات المحلية الشركات الخاصة عقداً، يعرف باسم (CPDMA) لجمع الصناديق واختصاص لتقليل حجم النفايات.
وتحاول هذه الشركات تحقيق ذلك من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك منح الأسر بطاقات دخول، أو وضع شرائح دقيقة على الصناديق لمراقبة حجم النفايات أو استخدام الحملات الإعلامية.
كما أنها تقدم أسعاراً للأسر بناءً على عدد السكان وعدد المجموعات التي يحتاجونها.
على سبيل المثال، في “دوردوني”، تفرض شركة “CPDMA Smd3” رسوماً مقابل حاوية سعة 120 لتراً بمقياس من:
- 259 يورو سنوياً – ثماني مجموعات لأسرة مكونة من شخص واحد
- 330 يورو سنوياً – 13 مجموعة لأسرة مكونة من شخصين
- 386 يورو سنوياً – 17 مجموعة لأسرة مكونة من ثلاثة أفراد
- 429 يورو سنوياً – 20 مجموعة لأسرة مكونة من أربعة أفراد
- 452 يورو سنوياً – 22 مجموعة لأسرة مكونة من خمسة أفراد
- 485 يورو سنوياً – 24 مجموعة لأسرة مكونة من ستة أفراد
- 513 يورو سنويًا – 26 مجموعة لأسرة مكونة من سبعة أفراد)
- 10 يورو لكل مجموعة صناديق إضافية
ومع ذلك، فقد تركت هذه الرسوم السكان المحليين في “دوردوني” محبطين، حيث قام بعضهم بتشكيل مجموعة، وهي جمعية “Mécontents de la Collecte des Déchets en Dordogne (AMCODD)” التي تأمل في محاربة Smd3 في المحاكم.
وقالت فلورنس بوماريدي من AMCODD “نحن ندعم بشكل كامل الحد من الهدر، ولكن يجب مكافأة جهود الناس بدلاً من فرض رسوم باهظة عليهم”.
وأضافت أنهم متفائلون بشأن فرصهم في إلغاء “رسوم الحوافز” في “دوردوني” في عام 2024 ويخططون للعمل مع جمعيات أخرى لمحاربة المخطط على المستوى الوطني.
من جانبها، تعترف شركة “Ademe” بأن الاتهامات أدت إلى زيادة في معدل الانقلاب بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف في البلديات التي تم إدخالها فيها.
وعلى الرغم من هذه المشاكل، يرى المؤيدون أن “الرسوم التحفيزية” يمكن أن تقلل من فواتير الناس في بعض المناطق إذا كانوا قادرين على إعادة تدوير ما يكفي من نفاياتهم المنزلية وتحويلها إلى سماد.