اخبار فرنسا- تمت اليوم الاثنين في باريس محاكمة أربعة أفراد من اليمين المتطرف بتهمة التخطيط لهجمات على مساجد وأهداف يهودية .
وأصدر قاضي المحكمة كريستوف بيتيتو أوامره بجعل المحاكمة علنية نظراً لخطورة الاتهامات وذلك بعد أن كانت الجلسات تتم بشكل مغلق بموجب القانون الفرنسي لأن أحد المتهمين كان مراهقاً عندما ألقي القبض عليه عام 2018.
وكشفت فرنسا عن عدة مؤامرات نفذها المتطرفون اليمينيون في السنوات الأخيرة وتتضمن محاولة يشتبه في أنها كانت تحضر لمحاولة اغتيال الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2018.
وقال محامي الادعاء أوليفييه دابين: “نتحدث عن تهديد جديد ومتزايد لعمليات قتل جماعي مستوحاة من دول ناطقة بالإنجليزية يتم استيرادها إلى أراضينا”.
ويقول ممثلو الادعاء إن الرجال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 22 و 28 عاماً، انضموا إلى مجموعة دردشة خاصة على الإنترنت تسمى “عملية WaffenKraft” حيث “تحولت المحادثات بسرعة كبيرة إلى إعداد مشاريع إرهابية”.
وناقشت مجموعة الدردشة الأهداف التي تضمنت مساجد وكذلك مقر المجلس اليهودي (CRIF) ومكتب رابطة التمييز ضد اليهود (LICRA).
وكان القائد المزعوم للمجموعة ألكسندر جيليت يشغل في ذلك الوقت منصب نائب ضابط شرطة متطوع في مقاطعة إيسير الجنوبية الشرقية وقبض عليه بعد أن علمت الشرطة أنه أمر بمعدات يمكن استخدامها لصنع متفجرات.
وعلى خلفية اكتشاف مقاطع الفيديو والصور التدريبية، اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص آخرين من بينهم شاب يبلغ من العمر 14 عاماً ,حُكم عليه بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ في محكمة الأحداث.
هذا ومن المقرر أن تستمر محاكمة المتطرفين الأربعة حتى 30 حزيران.
- اقرأ أيضاً: جزيرة بريهات الفرنسية تُخفض عدد زوارها
