128 ألف عملية فحص للهوية يومياً في فرنسا: ما الذي يجب على الأجانب إظهاره؟
اخبار فرنسا-كشف تقرير حديث صادر عن مكتب التدقيق الفرنسي عن إجراء أكثر من 128 ألف عملية فحص للهوية في فرنسا يوميًا – حوالي 47 مليونًا سنويًا.
ويقوم ضباط الشرطة والدرك إجراء عمليات التفتيش التي تشمل الأشخاص الذين يتم إيقافهم في الأماكن العامة، مثل الشارع أو المطارات ومحطات القطارات وما إلى ذلك أو أثناء القيادة.
وأثار التقرير عدداً من المخاوف بما في ذلك أن “المسار النموذجي للتحقق من الهوية لم يتم تحديده بدقة حتى في المواد التدريبية للضباط”، ومع ذلك، تم تحديد “الإطار القانوني للتحقق من الهوية” والشروط التي يمكن بموجبها إجراء عمليات التحقق.
وفيمايلي سنبين كيف يمكن أن يؤثر ذلك على المواطنين غير الفرنسيين أو الأشخاص الذين يقضون إجازاتهم في فرنسا إذا تم إيقافهم.
لأي سبب يمكن إيقاف الناس؟
يمكن لضباط الشرطة و رجال الدرك إجراء “فحوصات وقائية” كجزء من تدابير السلامة العامة، دون الحاجة إلى سبب محدد لإيقاف الأفراد، حيث يمكنهم إيقافك وطلب رؤية هويتك إذا اشتبهوا في ارتكابك جريمة، أو كجزء من التحقيق في قضية معينة (في الحالة الأخيرة، يجب عليهم إبلاغك بذلك).
ويمكن أن تتم عمليات التفتيش هذه في أي مكان عام، ويتمتع الضباط بسلطة التحقق من الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم مقيمين غير فرنسيين (على سبيل المثال، أولئك الذين يقودون مركبة تحمل لوحات غير فرنسية).
وتوجد قواعد صارمة بشأن المدة والمكان الذي يمكن للضباط فحص الأشخاص غير الفرنسيين المشتبه بهم فيه، ويمكنك الاطلاع عليه على الموقع الرسمي للحكومة.
تعد عمليات التفتيش هذه أكثر شيوعًا في المناطق الحدودية وفي الأماكن التي يتواجد بها عدد كبير من المسافرين الأجانب (محطات القطارات الدولية والمطارات).
ما هي الوثائق التي يجب أن أظهرها؟
يجب أن يكون بمقدور زوار فرنسا المقيمين لفترة قصيرة (الذين يقيمون لمدة تقل عن 90 يومًا) والذين يتم إيقافهم للتحقق من هويتهم، تقديم جواز سفر ساري المفعول وتأشيرة عند الطلب – ما لم تكن الزيارة من دولة معفاة من التأشيرة.
ويتمتع مواطنو المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا من بين الدول الأخرى بإمكانية الوصول بدون تأشيرة للإقامة القصيرة إلى منطقة شنغن.
ولا يتم إدراج أي بطاقة هوية أخرى قد تكون صالحة في سيناريوهات أخرى (مثل فحوصات الشرطة في بلدك، أو المهام الإدارية في فرنسا) على موقع الحكومة الفرنسية كنماذج هوية مقبولة لزوار الإقامة القصيرة.
ومع ذلك، عادة ما تكون وثائق مثل رخص القيادة التابعة لسفارة الولايات المتحدة في فرنسا وبطاقات هوية الطلاب ” كافية” كأحد الوثائق الصالحة لإثبات الهوية إذا كنت سائحًا أوقفته الشرطة.
ويبين العديد من الأجانب الناطقين باللغة الإنجليزية الذين يقضون إجازاتهم وتم إيقافهم أن رخصة القيادة الخاصة بهم كانت كافية للتحقق من الهوية، لكن الحكومة الفرنسية لاتنصح بذلك بالرغم من قبول ضباط الشرطة لها إلا أن ذلك لايعني أن جميعم سيقبلونها.
يمكن للمقيمين لأكثر من 90 يومًا، سواء كمقيمين دائمين أو بتأشيرة مؤقتة، إبراز جواز سفر ساري المفعول، أو أي من المستندات التالية:
•تأشيرة إقامة طويلة (visa de long séjour)، صالحة لمدة أقصاها سنة واحدة (التأشيرة الأقصر long séjour valant titre de séjour صالحة أيضًا)
• تصريح إقامة (Carte de séjour) – يمكن أن يكون تصريحًا مؤقتًا (Carte de séjour temporaire) صالحًا لمدة تصل إلى عام واحد، أو Carte de séjour pluriannuelle صالحًا لمدة تصل إلى أربع سنوات.
• تصريح الإقامة (Carte de résident)، صالح لمدة 10 سنوات، أو لأجل غير مسمى.
•تصريح التقاعد (Carte de séjour portant la المذكورة retraité)، صالح لمدة 10 سنوات.
•إيصال الطلب الأول أو تجديد تصريح الإقامة أو نسخته (Carte de séjour).
• شهادة طلب اللجوء
يمكن للمواطنين الفرنسيين إبراز جوازات سفرهم أو بطاقات الهوية الوطنية.
وأشار تحديث من أكتوبر 2023 على الموقع العام للخدمة إلى أن رخص القيادة “لا تحمل نفس قيمة بطاقة الهوية الوطنية أو جواز السفر” في فرنسا، ومع ذلك تم إدراجها كشكل صالح لإثبات الهوية على الموقع الإلكتروني العام للخدمة.
وكانت شرطة باريس قد أبلغت سابقاً موظفي Connexion بقبول نسخ عالية الجودة من وثائق الهوية إذا شعر الناس بعدم الارتياح عند حمل النسخة الأصلية.
ماذا يحدث إذا لم أتمكن من إظهار الهوية عند الطلب؟
إذا كنت زائرًا لفرنسا ولم تتمكن من تقديم المستندات الصحيحة، فإنك تخاطر بنقلك إلى مركز الشرطة أو الدرك حتى يتم التحقق من هويتك، حيث يمكن للشرطة في هذه الحالة احتجاز أي من السكان او الموطنين لمدة تصل إلى أربع ساعات أثناء قيامها بإجراء عمليات تفتيش.
كما يحتمل أنه إذا لم تقدم بطاقة هوية صالحة عند الطلب، فسيُطلب منك الذهاب إلى مركز شرطة قريب مع مستنداتك خلال الـ 48 ساعة القادمة لإثبات هويتك.
.اقرأ أيضاً:
النواب الفرنسيون يصوتون على رفض مشروع قانون الهجرة الذي قدمته الحكومة
