فرنسا

فرنسا تعتمد أول خطة لإدارة موجات الحر

اخبار فرنسا- عانت فرنسا العام الماضي من ارتفاع درجات الحرارة  خانق حيث اعتبر عام 2022 العام الأكثر سخونة على الإطلاق.

فقد شهدت فرنسا موجة حر غير مسبوقة لمدة 33 يوماً  وثلاث موجات حرارة إحداها في شهر حزيران وثلاثة أحداث ارتفاع شديد بالحرارة .

كما شهد 11000 وفاة نتيجة الارتفاع الغير مسبوق بدرجات الحرارة.

لذلك قررت الحكومة هذا العام أن تستبق أي ارتفاع في درجات الحرارة ونشرت، يوم الخميس، أول خطة وطنية لإدارة موجة الحر.

وقال وزير البيئة كريستوف بيتشو لصحيفة لوموند: “كنا بحاجة إلى تعليمات للتعامل مع موجات الحر التي ستزداد فقط من حيث العدد والشدة، و إلى قواعد مشتركة تضمن استمرارية الخدمات العامة والأنشطة الاقتصادية وحماية الفئات الأكثر ضعفًا”.

مضيفاً أنه “بعد موجة الحر عام 2003، التي أدت إلى وفاة 15000 شخص، وضعت فرنسا خطة لموجة الحر لكنها غطت الجوانب الصحية فقط. أما الآن فهناك حاجة ملحة لتجهيز جميع القطاعات بشكل أفضل، بالنظر إلى أن تواتر موجات الحرارة التي المقرر أن تتضاعف حتى عام 2050.”

هذا وتتمحور خطة الوزارة حول 15 تدبيراً رئيسياً، سيدخل حيز التنفيذ هذا الصيف.

تتضمن خطة الوزارة توفير حماية أفضل للفئات الأكثر ضعفاً ، وتشجيعهم على التسجيل في السجلات المجتمعية حتى يمكن استدعائهم أثناء موجة الحر لفحصهم والتأكد من أنهم بخير.

وسيتم مراقبة درجات الحرارة في المباني المدرسية كل عام، مع خيار تأجير أماكن أكثر برودة لإجراء الامتحانات المدرسية.

كما ستقوم الحكومة بحملات توعية عامة وسترسل رسائل SMS عندما يكون هناك “وضع استثنائي”، بهدف توفير معلومات حول ما يجب القيام به وكيفية التصرف في المنزل ومخاطر النقل وخطر الغرق.

وسيتم أيضاً إعداد دليل لمساعدة الشركات على تنفيذ العمل في مكاتبها، وسيُطلب من مفتشي العمل تكثيف عمليات التفتيش.

ووفقاً للخطة، ستعطى الأولوية للقطاعات المعرضة بشكل خاص لمخاطر الحرارة ، مثل البناء والأشغال العامة, حيث يمكن تشغيل المعامل في الصباح الباكر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!