اخبار فرنسا- تتجه الحكومة الفرنسية إلى تخفيض استهلاك غاز التدفئة لسببين:
الأول بيئي، حيث تلتزم فرنسا بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن قطاع البناء بحلول عام 2030.
والسبب الثاني، جّعل فرنسا أقل اعتماداً على الغاز الأحفوري، حيث تستورد فرنسا معظم احتياجاتها من الغاز.
وقد حظرت الحكومة الفرنسية، منذ 1 كانون الثاني 2022، حلول التدفئة بالغاز في المنازل الجديدة فقط.
وفي عام 2025، سيتم توسيع الإجراء ليشمل السكن الجماعي.
من جهتها، كشفت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيث بورن أن تغيير “المراجل” سيكون بالتدريج و ليس بشكل إلزامي.
هذا وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستطلق مشاورات حول الموضوع مع المسؤولين المنتخبين والمهنيين، و ذلك حتى 28 تموز.
رسمياً، إن حظر تركيب “مراجل غاز” جديدة ما هو إلا مجرد “احتمال” مطروح على الطاولة حيث أن هنالك ما يقرب من 12 مليون أسرة تستخدم الغاز للتدفئة .
وإن تسريع إزالة المراجل الأحفورية القديمة (الغاز وزيت الوقود) لاستبدالها، بمضخات تسخين الهواء والماء سيكون أمر مرهق مادياً.