اخبار فرنسا – يعتبر دير ” مونت سان ميشيل” الواقع في فرنسا، موقعاً من مواقع التراث العالمي لليونسكو و منطقة جذب رئيسية للسياح في منطقة النورماندي.
يحتفل الدير بمرور ألف عام على تأسيسه و سيمتد الاحتفال، بعيده الألفي، حتى شهر شباط و ذلك بإقامة المعارض وعروض الرقص والحفلات الموسيقية.
و من المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي ماكرون إلى هناك للمشاركة في الحفل، حيث سيلقي كلمة من داخل الدير، الذي أصبح رمزاً عالمياً منذ ألف عام، و يرمز بحسب الإليزيه إلى “صمود ومقاومة” فرنسا في مواجهة عوامل الطبيعة.
كما سيشاهد ماكرون معرضاً يتتبع تاريخ الدير من خلال عرض ثلاثين قطعة أثرية، منها تمثال القديس مايكل المرمم.
هذا وكان المعرض، الذي استغرق إعداده عامين، قد افتتح الشهر الماضي، ويجسد العملية المعقدة لبناء ما أعتبر جوهرة معمارية على جزيرة صخرية مرتبطة بالبر الرئيسي فقط من خلال جسر ضيق.
كما يصور المعرض الهيكل الأصلي، الذي كان صغيراً جداً بالنسبة للحجاج، مما دفع البناة إلى إنشاء دير في القرن الحادي عشر، بقي صامداً حتى يومنا هذا.
وكانت فرنسا قد أنفقت أكثر من 32 مليون يورو (34 مليون دولار) على مدى 15 عاماً لترميم المبنى ويوشك العمل على الانتهاء.
و تعد جزيرة مونت سان ميشيل واحدة من أكثر الوجهات الفرنسية شعبية, فقد حظيت بزيارة 2.8 مليون زائر العام الماضي، منهم 1.3 مليون للدير.
