اخبار فرنسا – انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس مسيرة ضخمة مناهضة للفاشية لإحياء الذكرى العاشرة لوفاة الناشط الشاب، كليمان ميريك، الذي قُتل قبل عشرة سنوات على يد جماعة يمينية متطرفة و الذي أصبح بعد مقتله، رمزاً للحركة المناهضة للفاشية في فرنسا.
يذكر أن الشاب الفرنسي لقي مصرعه خلال اشتباكات وقعت في باريس، مع جماعة “حليقي الرؤوس” الفاشية في الخامس من حزيران عام 2013.
ونظمت أفراد عائلة ميريك، ورابطة “باريس بونليو” اليسارية المناهضة للفاشية هذه الفعالية بمشاركة العديد من النقابات في الفعالية للاحتجاج على استيعاب الحكومة الفرنسية لأحزاب اليمين المتطرف، وتشديد سياسات الهجرة إلى فرنسا، وقانون إصلاح نظام التقاعد الذي تبنته حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وردد المتظاهرون هتافات “كليمان.. لن ننسى”، بينما قال أحد المتظاهرين إنه جاء من منطقة بورغوني إلى باريس للمشاركة في المسيرة، مشيرا إلى ضرورة دعم ذكرى الناشط الفرنسي، كليمان ميريك، ومجابهة أي شكل من أشكال الفاشية في فرنسا.
بدور كشف وزير الخارجية الفرنسي، جيرالد دارمانين، انه قد أصدر في وقت سابق، أوامر إلى السلطات المحلية بحظر أي أنشطة لنشطاء اليمين المتطرف في فرنسا، عقب المسيرة التي نظمها اليمين المتطرف في باريس السادس من أيار الماضي، والتي أثارت جدلاً واسعاً في فرنسا.
- اقرأ أيضاً: الشانزليزيه يحتضن أكبر مسابقة إملاء في العالم