اخبار فرنسا-أعلنت نقابات السكك الحديدية الفرنسية، ممثلة بنقابتي CGT (Confédération générale du travail) وSUD-Rail، عن نيتها الانضمام إلى إضراب عام مقرر في الأول من أكتوبر، مما يُحتمل أن يُحدث اضطرابات كبيرة في شبكة النقل الوطنية.
في بيان مشترك، دعت النقابتان جميع العمال للانضمام إلى هذا الإضراب، حيث يمكن لبقية النقابات العاملة في السكك الحديدية تقديم إشعارات إضراب خاصة بها للمشاركة في هذه الفعالية. ومن المقرر أن يبدأ إضراب العمال من النقابتين في مساء 30 سبتمبر ويستمر حتى صباح 2 أكتوبر.
سيتم الإعلان عن تفاصيل خدمات SNCF المتأثرة بالإضراب في الساعة 17:00 من يوم 28 سبتمبر، أي قبل 48 ساعة من بدء الفعالية.
مطالب النقابات تتصاعد ضد الخصخصة
تأتي هذه الدعوة للإضراب في إطار جهود النقابات لمكافحة خصخصة خدمات السكك الحديدية، حيث أشار البيان إلى أن الإضراب سيركز على “خطة تصفية Fret SNCF وخصخصة السكك الحديدية للبضائع”، والتي تستمر دون مراعاة لتوصيات لجنة التحقيق البرلمانية أو مطالب النقابات العمالية.
وأعربت النقابات عن استيائها من إنشاء شركات تابعة لشركة TER، معتبرةً أن الإدارة ليس لديها مبرر لهذا الاختيار سوى تقويض الحقوق الاجتماعية للعمال.
تدريجيًا، يُفتح السوق أمام المنافسة بالنسبة لخطوط السكك الحديدية الإقليمية، بالإضافة إلى خدمات Transilien المحلية في Île-de-France وIntercités، وفقًا للوائح الأوروبية.
قائمة المطالب
تتضمن المطالب التي أوردتها النقابات في بيانها الصحفي ما يلي:
إنهاء انهيار العقد الاجتماعي بين الحكومة وموظفي السكك الحديدية.
زيادة عامة في الأجور، بما في ذلك راتب “حقيقي” للشهر الثالث عشر لجميع عمال السكك الحديدية، وترقية ومراجعة مكافآت العمل، مع الاعتراف بالمؤهلات.
احترام الالتزامات التوظيفية المتعهد بها لعام 2024، لتحسين الإنتاج وتلبية احتياجات الخدمة العامة، بالإضافة إلى تحسين ظروف العمل والحياة اليومية للعمال.
إنهاء خطط خفض التكاليف وسياسات التقشف على شبكة السكك الحديدية.
إلغاء إصلاحات المعاشات التقاعدية التي أُجريت في عام 2023.
السحب الفوري للعقوبات المفروضة على ممثلي الموظفين.
تظل النقابات مصممة على الدفاع عن حقوق العمال وتقديم مطالبهم في سياق الوضع المتوتر الذي يواجهه قطاع السكك الحديدية في فرنسا.
