فرنسا

تأثير اليمين المتطرف في فرنسا على أطباء الجاليات العربية!

اخبار فرنسا-في ظل اقتراب حزب التجمع الوطني المتطرف من السلطة في فرنسا، تتزايد مخاوف وقلق الأطباء من أصول عربية ومسلمة، حيث يفكر ثلاثة أرباعهم في ترك البلاد. هذه الظاهرة تعمق أزمة الرعاية الصحية التي تعتمد على كفاءات طبية من شمال إفريقيا، مما يهدد بتفاقم الأوضاع في القطاع الصحي الفرنسي.

الطبيبة التونسية تسنيم لبيض، التي تعيش في جنوب فرنسا، تعكف الآن على النظر في خيارات الهجرة إلى سويسرا، بعد تصدر حزب التجمع الوطني للجولة الأولى من الانتخابات بنسبة 41%. “نحن لسنا مدللين هنا، لكن إذا وصل بارديلا إلى رئاسة الوزراء، فإن الأمور ستتجه نحو الأسوأ”، تقول تسنيم.

دراسة شملت 350 طبيباً من أصول شمال إفريقية في فرنسا تشير إلى أن 75% منهم يفكرون في الهجرة، نظراً للوضع السياسي المتوتر. مع تزايد الضغوط على الأطباء الأجانب، يتساءل البعض منهم عن مستقبلهم في بلد لا يُظهر لهم احتراماً كافياً.

تزايدت المخاوف بعد تصريحات زعيم التجمع الوطني حول تقييد توظيف الأطباء من خارج الاتحاد الأوروبي، ما يجعل الأمور أكثر تعقيداً للأطباء المهاجرين الذين يسعون للعمل في فرنسا.

تحسين الرعاية الصحية في المناطق الريفية والمحرومة باتت أولوية لحملة التجمع الوطني، وهو ما يعكس القلق المتزايد بشأن الوصول إلى الرعاية الصحية في هذه المناطق.

يعكس الوضع الراهن توترات مستمرة بين السياسة والطب، حيث يبحث الأطباء الأجانب عن بيئة عمل مستقرة تقدم لهم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمهنتهم النبيلة، وهو ما يجعل الهجرة خياراً أساسياً للكثيرين منهم في ظل التطورات السياسية الحالية في فرنسا.

.اقرأ أيضاً:

في إجراء عاجل .. فرنسا تسحب سبعة أدوية من السوق لهذا السبب!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!