اخبار فرنسا- سيعتمد مشروع في جيروند على مبادرة عام 2017 لزيادة عدد راكبي الدراجات في سن المدرسة، مما أدى إلى استخدام 80٪ من التلاميذ في بعض المؤسسات للدراجات.
وقالت متحدثة باسم الإدارة لصحيفة كونيكسيون “كان المفتاح هو إنشاء مسارات آمنة للدراجات، وفصلها عن الطرق، ولكن أيضاً وجود مواقف مناسبة للدراجات في المدارس حتى يمكن ترك الدراجات بأمان”.
“إن الأمر يتطلب التنسيق بيننا، المسؤولين عن معظم الطرق، ولكن أيضاً مع البلديات والمناطق المسؤولة عن تمويل بناء حظائر الدراجات”.
مع وجود 750 كيلومتراً من طرق الدراجات الهوائية، تدعي جيروند أن لديها مسارات للدراجات أكثر من أي منطقة أخرى، حيث يستهدف العديد منها، مثل المسار الذي يمتد على طول ساحلها، السياح.
وقالت المتحدثة “نريد زيادة عدد مسارات الدراجات التي يمكن أن يستخدمها السكان في الحياة اليومية”.
“إن وجود ممرات آمنة للدراجات وزيادة توافر مواقف آمنة للدراجات هي أجزاء رئيسية من هذا – لا أحد يريد ركوب الدراجة للذهاب إلى العمل ثم يجد أن دراجته قد سرقت عندما يريد العودة إلى المنزل”.
ومن المقرر إجراء تجارب على “صناديق الدراجات” الفردية – حيث يمكن تخزين الدراجات بشكل أفقي مع باب قابل للقفل لتأمينها.
سيدخل المشروع في مرحلة التشاور حتى يونيو، ثم سينتقل بعد ذلك إلى سلسلة من الندوات في سبتمبر لتحديد الطرق ذات الأولوية.
وبحلول أكتوبر، ينبغي تشكيل لجان لتأمين التمويل حتى يمكن عرض المشروع على جلسة كاملة للمجلس في ديسمبر للتصويت على ما إذا كان سيمضي قدماً أم لا.
السكك الحديدية المهجورة
وفي مبادرة منفصلة، بدأت مجموعة من المجالس المحلية على طول خط السكة الحديد المهجور الذي يبلغ طوله 46 كيلومترًا بين بوردو ولاكانو، في حملة من أجل إعادة فتحه، إما للقطارات أو الترام.
تم تشغيل الخط بين عامي 1954 و1974، ومنذ ذلك الحين أصبح طريق المقاطعات ذو المسار الواحد هو الرابط الوحيد.
غالباً ما يكون مزدحماً جداً في ساعة الذروة وأثناء موسم العطلات.
- اقرأ أيضاً
- هل تستطيع فرنسا مصادرة رخصة قيادتك الأجنبية؟
