ما هي المخاطر الصحية التي يواجهها الفرنسيون في السنوات الخمس المقبلة؟
![ما هي المخاطر الصحية التي يواجهها الفرنسيون في السنوات الخمس المقبلة؟](https://traveldone.net/wp-content/uploads/2024/04/Capture-10-780x470.png)
اخبار فرنسا- قالت اللجنة الرسمية المكلفة بتوقع المخاطر الصحية إن فيروس كوفيد الجديد والتلوث… مجرد بعض ظروف يمكن أن تشكل خطرا على الناس في فرنسا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقالت لجنة توقع المخاطر الصحية (كوفار)، في تقرير نشرته، إن المخاطر الأكثر خطورة هي تلك المتعلقة بالحالات التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر (كما كان الحال مع فيروس كورونا كوفيد-19).
وكلفت الحكومة اللجنة بدراسة الأزمات الصحية الكبرى المحتملة التي يمكن أن تؤثر على السكان في فرنسا خلال السنتين إلى الخمس سنوات المقبلة.
تم إنشاء “كوفار” لأول مرة خلال أزمة “كوفيد-19″، وكانت تعرف سابقاً باسم اللجنة العلمية. وهي مكونة من بعض المستشارين العلميين الأكثر شهرة وخبرة في فرنسا.
تشمل المخاطر الأكثر احتمالاً التي تم تحديدها ما يلي:
- مرض تنفسي معدي يسببه فيروس كورونا الجديد أو فيروس الأنفلونزا الحيواني
- الأمراض، مثل حمى الضنك وحمى غرب النيل، التي تنتقل عن طريق بعض أنواع البعوض
- التلوث الجوي والكيميائي، مما يضعف صحة الإنسان على المدى الطويل
ويشير التقرير إلى أن التغيرات المناخية والبيئية من المرجح أن تلعب دوراً أيضاً، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يسبب تغيرات في الحيوانات والنباتات ودورة المياه وجغرافية بعض الكائنات الحية الدقيقة والأمراض الاستوائية.
ويتوقع التقرير أن يكون لذلك تأثير على صحة الإنسان في المستقبل.
ويقول الخبراء، خاصة في حالة الأوبئة المستقبلية “كل هذه المخاطر موجودة. لا نعرف متى سيحدث ذلك، لكننا نعلم أنه سيحدث”.
“المرض العاشر”؟
ويشير التقرير أيضاً إلى أنه يجب على الدولة الاستعداد لـ “المرض X” المحتمل، وهو المصطلح الشامل الذي يطلق على الانتشار المحتمل لمسببات الأمراض الافتراضية غير المعروفة حتى الآن.
تقرير التوصيات
وشارك التقرير الإجراء الذي اقترحته اللجنة لإعداد ومعالجة هذه المخاطر المتوقعة.
تشمل التوصيات ما يلي:
- الاستثمار في الأبحاث لتتبع تطور الفيروسات في الخزانات الحيوانية
- المزيد من الأبحاث لرصد التهابات الجهاز التنفسي
- إدخال خطة الطوارئ في حالة انتشار الوباء
ويشير التقرير أيضاً إلى أن توقع المخاطر ومنعها أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث أصبح السكان الفرنسيون أكثر تقدماً في السن وأكثر عرضة للظروف الصحية.
وقال الخبراء إن توقع الأزمات الصحية مقدما يمكن أن يساعد النظام الصحي على إدارة هجمة الحالات بشكل أفضل، ويضمن عدم إرهاقه.
إن سكان فرنسا يتقدمون في السن بشكل عام فبحلول عام 2030، سوف يفوق عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما.