اخبار فرنسا-استقبلت الجالية المسلمة في فرنسا عيد الفطر المبارك بفرحة غامرة، حيث اجتمع المصلون في صلاة العيد، وتبادلوا التهاني والهدايا، وعبروا عن فرحتهم بالصيام ونيل الأجر والثواب.
ويُشكل عيد الفطر فرصة للتضامن والتكافل بين أبناء الجالية المسلمة، حيث يحرصون على تقاسم الطعام والحلويات والمأكولات، ويعبرون عن عمق التضامن والروح الإنسانية للدين الإسلامي.
وتشهد الأحياء الباريسية ذات الغالبية المسلمة أجواءً خاصة قبل العيد وخلاله، حيث يكثر المتسوقون والزوار في هذه المناطق، طلبا لمستلزمات العيد وحاجياته من حلويات ومشروبات وملابس وهدايا.
حنينٌ إلى الوطن:
يُعاني بعض أفراد الجالية المسلمة من حنينٍ إلى الوطن، خاصة في ظل ظروف الغربة والبعد عن الأهل والأحباب.
وتحرص العوائل المسلمة على إحياء طقوس عيد الفطر، مثل تحضير الحلويات الخاصة وتقديم أطباق الطعام التقليدية.
ويُعد عيد الفطر فرصةً لتجديد الروابط الأسرية وصلة الرحم، وتعزيز الروابط مع الثقافة العربية والإسلامية، خاصة للأجيال الجديدة في الغربة.
التضامن مع فلسطين:
يُشارك أفراد الجالية المسلمة في فرنسا في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ويُعربون عن دعمهم لقضيته .
يشار إلى أن عدد المسلمين في فرنسا يقدر بنحو 6.5 مليون نسمة، مما يجعلهم أكبر أقلية دينية في البلاد.
.اقرأ أيضاً:
رسوم عدم الحضور والأطباء والصيادلة… خطط فرنسا لتحسين الرعاية الصحية المجتمعية