اخبار فرنسا-
استنكر رئيس بلدية في جنوب شرق فرنسا الحد الأقصى الجديد للسرعة على الطريق السريع في ساعة الذروة وهو 50 كيلومترا في الساعة ووصفه بأنه “عرضة للحوادث” و”غبي”.
تم تخفيض الحد الأقصى للسرعة على الطريق السريع A7 بين Terney وFeyzin، في Vienne Isère،Auvergne-Rhône-Alpes من 80 كم / ساعة إلى 50 كم / ساعة في أيام الأسبوع من الساعة 07:00 إلى الساعة 09:30 اعتباراً الأربعاء 20 مارس.
ويأتي هذا الإجراء من المحافظ الإقليمي ووزارة التحول البيئي، وتدفعه الدولة. وقالت الوزارة إن هذا جزء من “مبادرة لتحسين التنقل بين ليون وسانت إتيان وتحسين تدفق حركة المرور على الطريق السريعA7”.
ومع ذلك، قال عمدةVienne ، “تييري كوفاكس”، إن قياس الحد الأقصى للسرعة لم يكن يعمل، ومن المرجح أن يتسبب في المزيد من الحوادث.
قال إنه سافر على الطريق المعني مرتين في الأسبوع وأنه لم يتمكن من القيادة “بسرعة أقل من 60 كم/ساعة في المسار الأيمن البطيء”.
وقال “كان الجميع يطلقون الصفارات ورائي. إذا كان السؤال الوحيد يتعلق بالأمن، حسناً، أود أن أقول إنه في الواقع أكثر عرضة للحوادث. ما عليك سوى السير على الطريق خلال الساعات التي تكون فيها السرعة محدودة بـ 50 كم/ساعة لرؤية ذلك.
ونفى أيضاً أن يساعد هذا الإجراء في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وفي منشور على فيسبوك، قال السيد “كوفاكس” إن إجراء الحد الأقصى للسرعة كان “غير مفهوم وغبي”. وكتب “يجب أن أقول إن حد الـ 50 كم/ساعة هذا غير واقعي على الإطلاق، وبالتالي لا يتم احترامه.
“إن الاختلافات في السرعة بين المركبات القليلة التي تلتزم بهذا الحد والمركبات الأخرى، التي تستمر في السير بسرعات أعلى بكثير، تسبب مشاكل كبيرة تتعلق بالسلامة.”
وقال أيضاً إن الاختلافات الشاسعة في حدود السرعة على العديد من الطرق بين Vienne وليون والتي يمكن أن تتراوح من 50 إلى 70 إلى 90، وحتى 110 كم / ساعة “غير مفهومة وخطيرة للسائقين”.
