اخبار فرنسا-ربما تكون قد سمعت بالفعل عن نظام الدخول والخروج الجديد للاتحاد الأوروبي (EES) الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من عام 2024، فذا كنت مالكًا لمنزل ثانٍ في فرنسا، فإليك ما يعنيه ذلك بالنسبة لك.
سيشهد العامان المقبلان تغييرات كبيرة في كيفية يتم تنظيمها لسيطرة الاتحاد الأوروبي على حدوده، من خلال EES وETIAS، وكلاهما من الممكن أن يؤثر على أصحاب المنازل الثانية في فرنسا.
تم تأجيل تنفيذ كلا النظامين عدة مرات، ومن الممكن أن يتم تأجيل تواريخ البدء مرة أخرى بناءً على التقارير التي تشير إلى مشاكل فنية على الحدود بين المملكة المتحدة وفرنسا، ولكنهما متوقعان عاجلاً أم آجلاً.
يمكن العثور على شرح مفصل للأنظمة الجديدة هنا، ولكن هناك العديد من النقاط التي يجب على أصحاب المنازل الثانية الانتباه لها بشكل خاص.
لنلقي نظرة على EES أولاً:
الفئة المستهدفة:
يشير EES إلى الأشخاص الذين يمتلكون عقارات في فرنسا ولكنهم لا يقيمون هناك.
الموقع:
يتم تطبيق خدمة EES على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لذا إذا كنت تسافر بين فرنسا وبلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، فلن يؤثر ذلك عليك.
الآلية:
EES يتطلب فحوصات إضافية للأشخاص القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن، مثل المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية.
الآثار:
لا تغييرات في قواعد الدخول إلى فرنسا أو مدة الإقامة، والتي تظل حدًا أقصى لها 90 يومًا لغير المقيمين.
EES يهدف إلى تشديد أمن الحدود وتطبيق قاعدة الـ 90 يومًا لغير المقيمين.
ما يعنيه ذلك لأصحاب المنازل الثانية؟
إذا كنت تمتلك عقارًا في فرنسا، فقد تكون ملتزمًا بقاعدة الـ 90 يومًا التي تحدد الإقامة في منطقة شنغن لـ 90 يومًا كل 180 يومًا.
يجب على حاملي التأشيرات تجنب البوابات الآلية والذهاب بدلاً من ذلك إلى أكشاك مراقبة الجوازات المأهولة لتجنب بدء “ساعة” الـ 90 يومًا.
متى؟
من المقرر أن تدخل خدمة EES حيز التنفيذ في خريف عام 2024، على الرغم من إمكانية تأجيلها.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على أصحاب المنازل الثانية متابعة نظام ETIAS الذي سيدخل حيز التنفيذ في النصف الأول من عام 2025، حيث يستهدف السياح القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين لا يحملون تأشيرة دخول.
بشكل عام، هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الأوروبية وتيسير عمليات المراقبة، وهو ما قد يؤثر على تجربة أصحاب المنازل الثانية في فرنسا خلال زياراتهم.
.اقرأ أيضاً:
مامدى سخاء نظام البطالة في فرنسا مقارنة بالدول الأوروبية المجاورة!
