اخبار فرنسا-تصدّرت مدينة شيربورج-أون-كوتانتين الفرنسية قائمة المدن الأكثر أمانًا في فرنسا، بحسب تصنيف نشرته جريدة “ذا باريسيان” يوم أمس السبت، وذلك استناداً إلى عدة معايير وأرقام رسمية مُسجلة من قبل وزارة الداخلية.
ففي خطوة تهدف إلى تصنيف المدن الأكثر أماناً في فرنسا، تم تجميع الجرائم المختلفة المرتكبة في هذه المدن في أربع فئات رئيسية: الاعتداءات، السرقات، السطو، والأضرار المتعمدة.
ومن بين المدن الفرنسية التي يزيد عدد سكانها عن 50,000 نسمة، برزت شيربورج-أون-كوتانتين في نورماندي كالمدينة الأكثر نقاءً من هذه الظواهر السلبية، حيث حصدت تقييمًا ممتازًا بنسبة 16.34 من أصل 20، تلتها بلوني-بيانكور في المركز الثاني بمتوسط 15.65.
ولكن شيربورج ليست الوحيدة التي تألقت في هذا التصنيف، بل جاءت مدن أخرى مثل كوربفوا في المركز الرابع، وأنتوني في المركز السادس، وكلامار في المركز السابع، وليفالوا بيريه في المركز الثامن.
في المقابل، لوحظ أن المدن الكبيرة تواجه معدلات جريمة مرتفع، حيث يُظهر التصنيف أنه يتعين علينا أن ننتظر حتى التصنيف رقم 41 لنجد مدينة كبيرة تضم أكثر من 200,000 نسمة، وهي ستراسبورغ.
كما تحتل باريس وبوردو ومرسيليا، مراكز متدنية في القائمة، حيث تأتي باريس في المرتبة 103 بمتوسط 8.02 من 20، وبوردو في المرتبة 110 بنسبة 6.65، فيما تُغلق مرسيليا القائمة بنتيجة 4.62.
ووفق التصنيف، تتعرض المدن الكبيرة بشكل خاص لأنواع معينة من الجرائم، مثل السرقات المسلحة وغير المسلحة، والإيذاء الجسدي المتعمد، وسرقة المركبات.
وتعتمد هذه الظواهر على خصوصيات كل مدينة، فعلى سبيل المثال، تسجل باريس كعاصمة سياحية أعدادًا كبيرة من عمليات السرقات غير المسلحة، بينما تعاني مرسيليا وليون من نسب عالية من سرقة المركبات.
