فرنسا

الغضب بعد إخلاء الشرطة للمشردين من الخيام على طول ضفاف نهر السين

اخبار فرنسا- أجلت قوات الأمن في باريس نحو 400 شخص يعيشون في خيام على طول نهر السين، مع تهديد ارتفاع منسوب المياه بغمر ضفتيه. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن هذه الخطوة جزء من محاولة أوسع لإزالة المشردين والمهاجرين قبل الألعاب الأولمبية.

وقالت محافظة باريس يوم الأربعاء إنها قامت بإجلاء الأشخاص الذين يعيشون “بشكل غير قانوني” على طول النهر.

وحذرت من أن “بعض الخيام مهددة بشكل مباشر بسبب ارتفاع منسوب المياه”، مضيفة أن حياة شاغليها في خطر.

ونددت جماعات حقوق المهاجرين والمشردين بعدم توفر السكن المؤقت للنازحين.

وكتبت مجموعة “يوتوبيا 56″، وهي مجموعة تقدم خدمات للمهاجرين المشردين، علىX  “لقد بدأت مطاردة ما قبل الألعاب الأولمبية”.

إنهم جزء من الجانب الآخر من الميدالية، وهي مجموعة شاملة تضم 80 عضواً تحذر من “التطهير الاجتماعي” في باريس قبل الألعاب.

وفي نوفمبر من العام الماضي، أطلقوا حملتهم للفت الانتباه إلى عواقب الألعاب الأولمبية على السكان المحرومين.

وفي رسالة مفتوحة إلى المنظمين، كتبوا “ستتسبب الألعاب في اضطرابات عميقة في المدينة، مع تأثير سلبي للغاية على حياة هؤلاء الناس: طرد المشردين، وعدد أقل من الأماكن في ملاجئ الطوارئ، وإغلاق خدمات الاستقبال، وانخفاض عدد الأشخاص الذين لا مأوى لهم. توزيع المواد الغذائية، وما إلى ذلك.”

واندلعت المظاهرات في البلدات والمناطق الريفية بعد نقل المشردين في باريس إلى مراكز إيواء مؤقتة في المقاطعات الفرنسية قبل الألعاب.

لكن الحكومة الفرنسية نفت أن يكون لديها هدف “صفر مشردين” خلال الألعاب الأولمبية، قائلة إن توفير أماكن إقامة إضافية لمن ينامون في ظروف قاسية سيكون جزءاً من إرثها.

ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، تليها الألعاب البارالمبية في الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!