اخبار فرنسا-أعلنت فرنسا، يوم الأحد، أنها تعمل بالتعاون مع مصر نحو تحقيق “دولة فلسطينية”، حيث وافقت القاهرة على هذا الرأي. جاءت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة برفقة نظيره المصري سامح شكري، حيث أكد أن “غزة يجب أن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وأضاف سيجورنيه قائلاً: “نحن نعمل جنباً إلى جنب مع مصر من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية”، معتبراً أن “الفلسطينيين والإسرائيليين لديهم الحق في العيش جنباً إلى جنب”.
وأوضح الوزير الفرنسي أن زيارته إلى المنطقة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والبحث عن حل سياسي للصراع.
وشكر سيجورنيه مصر على تعاونها مع فرنسا في تسهيل الإجراءات الإنسانية المتخذة بشأن الوضع في غزة، معبراً عن “تفهمه لقلق مصر بشأن تهجير الفلسطينيين، واستنكاره لأي عمل يؤدي إلى ذلك”.
من جانبه، أكد شكري أن “حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنه يجب تحديد إطار زمني لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، والتعامل مع القضية الفلسطينية من خلال إطار سياسي شامل.
وأكد شكري مجدداً رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مشدداً على أن القاهرة “تسعى لتجنب التصعيد في المنطقة”، ومشيراً إلى “خطورة اتساع الصراع في البحر الأحمر”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل سيجورنيه في وقت سابق، حيث تمت مناقشة الأوضاع في غزة، وجهود مصر المكثفة مع الشركاء لوقف إطلاق النار في القطاع وتقديم المساعدات الإنسانية لإنهاء المأساة التي يعانيها أهالي غزة.
وأكد الوزير الفرنسي خلال اللقاء حرص بلاده على تنسيق الجهود مع مصر نحو وقف مستدام لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأكد السيسي وسيجورنيه على “الدور المحوري، الذي لا بديل عنه، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب دعم كافة الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثي”.
.اقرأ أيضاً:
معلومات جديدة عن منفذ هجوم باريس
