اخبار فرنسا- تجاوز الإنتاج الصناعي الفرنسي لشهر نوفمبر التوقعات بينما فشلت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في الأداء بنفس القوة.
نما الإنتاج الصناعي الفرنسي بنسبة 0.5% في نوفمبر، منهيا بذلك تراجعا دام ثلاثة أشهر ومتجاوزا توقعات الاقتصاديين بأنه سيبقى عند نفس المستوى الذي كان عليه في أكتوبر.
وكان النمو مدفوعاً بتعزيز قطاع الطاقة والتوسع المستمر في التصنيع، والذي شهد زيادة بنسبة 0.3% في الإنتاج.
لكن الدول الأوروبية الأخرى لا تسير على نفس المنوال.
وأظهرت ألمانيا، التي صدرت بياناتها المقارنة يوم الثلاثاء، الانخفاض الشهري السادس على التوالي، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها أكبر اقتصاد في منطقة اليورو نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة وزيادة أسعار الفائدة.
علاوة على ذلك، تشير دراسة أجراها المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (DIW) إلى أن الإنفاق على البناء في البلاد من المتوقع أن ينخفض في عام 2024 للمرة الأولى منذ الأزمة المالية. فيما تشهد صناعة العقارات حاليًا أخطر أزمة لها منذ عقود.
ارتفعت أسواق الأسهم قرب نهاية العام الماضي وسط توقعات بأن البنوك المركزية العالمية ستبدأ في تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من عام 2024.
ومع ذلك، ارتفع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر إلى 2.9%، متراجعاً عن ستة أشهر من الانخفاض المستمر وخلق حالة من عدم اليقين بشأن الموعد الذي قد يفكر فيه البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة.
