فرنسا

التضخم يؤثر على سلوك الشراء لدى الفرنسيين ومبيعات هدايا عيد الميلاد

اخبار فرنسا- يطارد التضخم معظم عملاء مراكز التسوق عشية عيد الميلاد، ومن الواضح أن تأثيرها على سلوك الشراء لدى الفرنسيين يزعج تجارها، حيث أن نهاية العام تثقل كاهل حسابات الموزعين.

يحقق كبار تجار المواد الغذائية بالتجزئة 9% من مبيعاتهم السنوية في الأسابيع الأربعة الأخيرة من العام، وذلك وفقاً لمعهد البيانات “Kantar Worldpanel”، وهذا المبلغ الضخم يبلغ 9 مليارات يورو تم تحقيقه في “E. Leclerc” و “Carrefour” وغيرها من “Intermarché” في فرنسا.

أما العطور فتصل مبيعاتها إلى 20% من عطورها في شهر ديسمبر، ويمثل هذا الشهر حوالي 760 مليون يورو من حجم الأعمال في دائرة مستحضرات التجميل التي تهيمن عليها “Sephora” في فرنسا.

وخلال هذا الشهر، تحصل متاجر الألعاب عادةً على ما يقرب من 30% من مبيعاتها السنوية.

فيما يقول المندوب العام للتحالف التجاري “يوهان بيتيو” أن “ديسمبر هو الشهر الذي تعلن فيه العديد من العلامات التجارية للملابس عن نتائجها التشغيلية”.

وحتى الآن لم تحقق المتاجر نتائجها المرغوبة كما في السنوات السابقة، حيث تعتبر هذه المبيعات في الغالب كهدايا لعيد الميلاد، خصيصا في هذه الأسابيع، ويقع اللوم على التضخم، بينما يعقد التجار آمالهم على الأيام المتبقية.

من جهة أخرى يقول مدير متجر “غاليري لافاييت” متعدد الأقسام في “Boulevard Haussmann” في باريس “ألكسندر ليوت”، أنه “على الورق، يعتبر التقويم لعام 2023 مثالياً، حيث استقبل المتجر بالفعل 200 ألف شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع يومي 16 و17 ديسمبر”.

ولكن، على الأقل، في كل مكان في فرنسا، يستفيد القطاع من فتح نقاط البيع على مدى أربع عطلات نهاية الأسبوع في ديسمبر ، قبل الموعد النهائي ليلة رأس السنة الجديدة.

كما يتوقع المدير العام لاتحاد تعزيز التجارة المتخصصة “إيمانويل لو روش” أنه “يمكن للتجارة المادية أن تستفيد من المشتريات التي يقوم بها الفرنسيون في اللحظة الأخيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!