اخبار فرنسا- يجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، في بروكسل لبحث سبل إصلاح سياسة الهجرة واللجوء، خاصةً بعد وصول أعداد قياسية من المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
ويهدف الإصلاح الذي طُرح قبل ثلاث سنوات إلى دفع دول الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27، دولة لتقاسم أعباء وصول المهاجرين القادمين إليها، من خلال استضافتهم أو المساهمة مالياً في تحمل أعبائهم.
وقالت مفوّضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، يلفا يوهانسون، أثناء توجهها لحضور الاجتماع: “أنا متفائلة.. آمل بأن يتفق الوزراء اليوم على الجزء الأخير من الاتفاق.”
وكان إصلاح نظام الهجرة واللجوء قد طُرح للنقاش، تموز الماضي، لكن امتنعت بعض الدول ومنها ألمانيا وسلوفاكيا وهولندا على بعض مقترحاته المتشددة والتي تشمل تسريع معالجة قضايا اللجوء، وتمديد فترة الاعتقال القصوى للمهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى أراضي الاتحاد الأوروبي لتتراوح بين 12 إلى 20 أسبوعاً، حيث طالبت ألمانيا بوضع سياسات أقل تشدداً على العائلات والقاصرين.
فيما صوّتت المجر وبولندا والنمسا والتشيك ضد حزمة الإصلاحات، حيث تعارض كل من المجر وبولندا استضافة اللاجئين في بلدانهم.
ومن المتوقع أن تتفق الدول الأوروبية، اليوم، على نص حزمة الإصلاحات المُعدلة والرامية لتحقيق تضامن بين جميع دول الاتحاد الأوروبي في حالِ تعرضها لموجة تدفق كبيرة للاجئين.
