اخبار فرنسا- برأَ القضاء الفرنسي ثلاثة رجال درك من تهمة التسبب بوفاة شاب أسود يدعى أداما تراوري في الحجز عام 2016.
وكان الشاب أداما تراوري، 24 عاماً، قد توفي بعد وقت قصير من اعتقاله في بلدة بومونت سور واز بسبب قصور في القلب، حيث اتُهم ثلاثة ضباط بإستخدام القوة المفرطة ضد تراوري مما تسبب في وفاته، فيما كشف تشريح الجثة أنه كان يعاني من عدوى خطيرة حيث لم يظهر على جسده علامات للعنف.
وكأول رد فعل على قرار تبرئة الضباط، دعت شقيقة أداما تراوري، آسا تراوري، في الخامس من أيلول الجاري، إلى مسيرة احتجاجية في ساحة الجمهورية في باريس.
فيما قال محامي عائلة تراوري، ياسين بوزرو، أول أمس الجمعة، إنه سيستأنف قرار القضاة، مدعياً أن القرار يتضمن “تناقضات وتضاربات وانتهاكات خطيرة للقانون”.
وكانت وفاة تراوري قد أثارت موجة من الاحتجاجات في أنحاء البلاد حيث اتُهمت الشرطة الفرنسية بممارسة الوحشية والعنصرية.
