اخبار فرنسا- أضرب أفراد شرطة مرسيليا عن العمل تضامناً مع زملائهم الذين أوقفوا عن العمل على خلفية حادثة التعامل بعنف مع أحد المتظاهرين في 1 تموز.
فقد اتهم ضباط شرطة مرسيليا بالتعامل العنيف مع احد المتظاهرين خلال أحداث الشغب التي اجتاحت البلاد حزيران الماضي على خلفية مقتل شاب جزائري على يد شرطي فرنسي.
وقعت الحادثة في الأول من تموز حينما ادعى شاب يدعى الهادي على شرطة مرسيليا واتهمها بإطلاق رصاص مطاطي عليه مما تسبب في فقدانه للوعي قبل أن ينهالوا عليه بالضرب ويتركوه ملقى على الرصيف بين الحياة والموت.
وأوقف على إثر الحادثة افراد من الشرطة، أخلي سبيل معظمهم فيما بعد، لكنهم وضعوا تحت الاشراف القضائي كما منعوا من العمل بينما بقي الشرطي المتهم بضرب الشاب موقوفاً بتهمة استخدام العنف بتنفيذ السلطات العامة.
وبدأت الشرطة في مرسيليا أضرابها التضامني اعتباراً من يوم الخميس الواقع في 20 تموز عندما صدرت احكام بحق أفراد الشرطة.
ويُعبر أفراد الشرطة في مرسيليا عن إضرابهم بعدم القيام بالدوريات أو المهام اليومية الأخرى التي تتضمن مقابلة ضحايا الجرائم أو المشتبه بهم أو الشهود في الوقت الذي يحظر فيه القانون الفرنسي إضراب الشرطة.
- اقرأ أيضاً: فرنسا تمنح الجنود الروس الفارين من الخدمة اللجوء