اخبار فرنسا- افتتحت بلدية “فينتيميليا” الواقعة في منطقة ليغوريا الإيطالية على الحدود مع فرنسا، يوم الخميس الماضي، أول مركز طوارئ لمساعدة المهاجرين الأكثر ضعفاً، لاسيما النساء والأطفال.
ويأتي افتتاح هذا المركز الذي يهدف إلى تقديم المساعدة للمهاجرين تنفيذاً لاتفاق تجريبي مدته ستة أشهر.
فقد وقع محافظ أمبريا “ماسيمو روميو” وعمدة البلدية “دي مورو”، بهذه المناسبة مذكرة تفاهم تحدد مسؤوليات كل من البلدية والمحافظة في إدارة الطوارئ الإنسانية.
وقال عمدة “فينتيميليا” دي مورو: “نحن لا نخجل من مساعدتنا وينبغي تقديم الحد الأدنى من أنشطة إيواء المهاجرين الذين يصلون إلى مدينتنا. وتمت الموافقة على مشروع مركز الطوارئ للمساعدة والذي يظل مع ذلك مرفقاً تجريبياً لمدة ستة أشهر لأنه أمر جديد على المستوى الوطني”.
وشدد العمدة، على أن البلدية لن تتحمل أية تكلفة، لأن الجمعيات التطوعية هي من يدير المشروع.
وأوضح محافظ أمبريا، فاليريو ماسيمو روميو أن “المهاجرين على أراضينا الوطنية يقدمون طلبات لجوء لكن هنا في “فينتيميليا” لا يوجد طالبو لجوء وإنما فقط أشخاص يعبرون الحدود إلى فرنسا، والأشخاص الذين لا يقدمون طلبات لجوء هم من الناحية الفنية موجودون بشكل غير قانوني في البلد”.
- اقرأ أيضاً: فرنسا تُحذر رعاياها من السفر إلى روسيا
