اخبار فرنسا-أعلنت السلطات الفرنسية تسجيل 22 ألف صاعقة، اليوم الأحد، خلال العواصف العنيفة التي ضربت البلاد، مما أدى إلى فيضانات غزيرة، ليصبح هذا اليوم واحدًا من أكثر خمسة أيام عاصفة في عام 2024.
تأثير العواصف العنيفة
شهدت مناطق شرق فرنسا، ليل السبت إلى الأحد، عواصف عنيفة تسببت في فيضانات غزيرة، وبخاصة في مقاطعة هوت مارن. وأسفرت العواصف عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة.
آثار الفيضانات
في بلدة “أنيفيل”، غمرت المياه الطرق وجرفت أجزاء منها. وأوضحت ريجين بام، رئيسة المقاطعة التي زارت الموقع صباح اليوم الأحد، أن الطرق كانت غير سالكة بسبب الأنقاض، مشيرة إلى أن توقف هطول الأمطار ساعد في إخلاء الطرقات.
الأضرار والإصابات
أشارت رئيسة المقاطعة إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة، ونقل البعض إلى المستشفى بسبب “انخفاض حرارة الجسم”. وعبّر مجلس المقاطعة على موقع فيسبوك عن أسفه للأضرار الجسيمة، وخاصة في قرية “بولونيا” حيث ارتفع منسوب المياه إلى أكثر من متر في الشوارع والمنازل في غضون دقائق.
أمطار غير مسبوقة
في هذه المنطقة، شهدت العواصف أمطارًا تجاوزت بعشرة أضعاف ما هو معتاد خلال ساعة واحدة. وحذرت السلطات من أن التربة المشبعة بالمياه قد تتسبب في ارتفاع سريع في منسوب المياه مع أي موجة جديدة من الأمطار الغزيرة.
يُظهر هذا اليوم العاصف تأثير التغيرات المناخية المتزايدة والتحديات التي تواجهها المناطق في التعامل مع الظروف الجوية القاسية.
.اقرأ أيضاً:
غرامة بقيمة 6000 يورو تثير الجدل.. إزالة النباتات في فرنسا تتحول إلى كابوس مالي