اخبار فرنسا- أعلنت شركة النقل الباريسية “RATP” يوم الثلاثاء عن خطط لتوظيف حوالي 5000 شخص هذا العام قبل الألعاب الأولمبية الصيفية. ومع توقع وصول ما بين 600 ألف إلى 800 ألف راكب إضافي على متن الطائرات، تعرض نظام النقل العام المزدحم بالفعل في العاصمة الفرنسية لانتقادات متكررة في الفترة التي سبقت الألعاب.
وتخطط الشركة لتوظيف 600 وكيل جديد لمحطات المترو قبل الألعاب المقررة في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، من أصل 900 مخطط لها طوال العام، وفقاً للمدير الإداري لـ “RATP”، “جان كاستكس”.
خلال عام 2024، تأمل “RATP” في العثور على 120 سائقاً جديداً للمترو وإعادة تعيين 200 من داخل الشركة. وأضاف “كاستكس”، أنه “علاوة على ذلك، تهدف شركة النقل إلى توظيف 1350 سائق حافلات جديد”.
وليس من الواضح حالياً عدد هؤلاء السائقين الذين سيكونون جاهزين في الوقت المناسب قبل الألعاب الأولمبية لدعم الزيادة في استخدام وسائل النقل العام.
وفي نوفمبر الماضي، قالت عمدة باريس “آن هيدالغو” إنه على الرغم من التأكيدات بأن البنية التحتية الأولمبية سيتم تسليمها في الوقت المحدد، إلا أن وسائل النقل لا تزال تشكل مصدر قلق، زاعمة أنه “لن يكون هناك قطارات كافية”.
وقال الرئيس “إيمانويل ماكرون” يوم الثلاثاء إن الحلول لتحديات النقل الأولمبية “في متناول اليد”.
ذلك فيما تعهدت شركة “Castex” بإجراء التحسينات في الوقت المحدد.
التحديات المستمرة
ومن المتوقع أيضاً أن تؤثر المخاوف المتعلقة بإمكانية استخدام المترو خلال الألعاب، حيث يمكن الوصول إلى 3% فقط من محطات المترو للأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، وفقاً لقناة “TFI” التلفزيونية الفرنسية.
فيما وضعت خطط لمضاعفة تذاكر المترو تقريباً خلال الألعاب الأولمبية للمساعدة في تغطية تكلفة الطلب على الشبكة. سيتم بيع التذاكر الفردية مقابل 4 يورو ومجموعات من 10 مقابل 32 يورو، مقارنة بـ 2.15 يورو و17.35 يورو على التوالي.
وقد نُصح السكان المحليين بتجنب الزيادة عن طريق شراء التذاكر بالجملة قبل الزيادة.
في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغت هيئة النقل في “إيل دو فرانس موبيليتي” (IDFM) في منطقة باريس عن خدمة غير مرضية في العديد من خطوط المترو.
وأشارت “IDFM” يوم الاثنين إلى “التلوث الجسيمي العالي” في ثلاث محطات مترو في العاصمة في خريطة جديدة لجودة الهواء.
