وزير المالية الفرنسي يقود حملة لتطمين السياح

اخبار فرنسا- تقود الحكومة الفرنسية حملة تطمينات تسعى من خلالها إلى جذب الجمهور الفرنسي والسياح إلى فرنسا مع بداية الموسم السياحي الصيفي وقبل عام واحد فقط من انطلاق الألعاب الأولمبية.
تأتي حملة التطمينات هذه بعد سلسلة من إلغاء السياح لحجوزاتهم في أنحاء فرنسا على خلفية أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد لأكثر من أسبوع.
فقد صرح رئيس مكتب السياحة في باريس، جان فرانسوا ريال: “لقد أجرينا بالفعل الآلاف من عمليات الإلغاء. في بداية شهر تموز. أعتقد أننا نتطلع بالفعل إلى نسبة 20 إلى 25 بالمائة من عمليات الإلغاء في باريس بين العملاء الدوليين ولن أتفاجأ اذا كانت الأرقام هي نفسها لعموم فرنسا “.
بينما صرحت وزيرة التجارة والسياحة أوليفيا جريجوار ، “نحن بحاجة إلى الحفاظ على هدوئنا، ليس لدينا موجة من الإلغاءات في باريس”. مشيرةً إلى تمسك فرنسا بقوة السياحة.
وفي إطار حملة التطمين، يقود وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، حملة عامة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سعياً لطمأنة الأجانب وجذبهم للعودة إلى فرنسا في أعقاب أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد.
فقد أكد لو مير، في مقابلة له مع قناة CNN الإخبارية الأمريكية يوم الثلاثاء على أن الاضطرابات “لن يكون لها تأثير على النمو الفرنسي أو على جاذبية فرنسا أو السياحة الفرنسية”.
مشدداً على أن: “الاقتصاد الفرنسي قوي والحياة اليومية للمواطنين الفرنسيين ليست مهددة بما حدث”، مشيراً إلى : “إننا نعود إلى وضع أكثر هدوءاً”.
كما دعا لومير في مقابلة له مع صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الملك تشارلز الثالث لزيارة فرنسا في الأشهر المقبلة.
ويُذكر أن الملك تشارلز الثالث كان قد ألغى زيارة كانت مقررةً إلى فرنسا بسبب المظاهرات الاحتجاجية على نظام التقاعد التي عمّت فرنسا.
وطمئن لومير البريطانيين الذين يرغبون بزيارة فرنسا بقوله: “يجب أن يسعد أصدقاؤنا البريطانيون بزيارة فرنسا ويجب ألا يخافوا. فرنسا بلد آمن ودولة تحكمها سيادة القانون”.
مشيراً إلى أن سلامة المصطافين البريطانيين “مضمونة”.