اخبار فرنسا- أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، اليوم الأحد، أن نحو 800 شخص “ليس لديهم نوايا حسنة” تم استبعادهم من العمل في منظمة أولمبياد باريس بسبب مخاوف أمنية.
وفقاً لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، تقوم قوات الأمن بفحص كل من يحتمل أن يكون على اتصال بالألعاب الأولمبية: المتطوعين، وحاملي الشعلة، والأشخاص الذين سيرحبون بالجمهور.
وقال دارمانين “هناك مليون فحص يتعين القيام به، لقد أجرينا بالفعل 180 ألف فحص. واستبعدنا 800 شخص”.
تتضمن القائمة 15 “فيشيز S” التي تمثل أخطر تهديد للأمن القومي.
وأضاف “هذا يعني أن هناك أشخاصا أرادوا التسجيل لحمل الشعلة والتطوع في الألعاب الأولمبية ومن الواضح أن نواياهم ليست حسنة”.
وأوضح دارمانين أن من بين المستبعدين “المتطرفون” و”نشطاء البيئة الذين يريدون الاحتجاج بعنف”.
وقال أيضاً إن 102 من عملاء الأمن الخاص في ملف “S” تم استبعادهم مؤخراً من الأولمبياد.
الفحص قيد التقدم
وتقوم قوات الأمن الفرنسية بفحص ما يصل إلى مليون شخص قبل الألعاب الأولمبية، بما في ذلك الرياضيون والأشخاص الذين يعيشون بالقرب من البنية التحتية الرئيسية، وفقاً لوزارة الداخلية.
قبل البداية في 26 يوليو، سيخضع جميع الرياضيين البالغ عددهم 10500 الذين تم اختيارهم للألعاب الأولمبية و4400 للألعاب البارالمبية لفحوصات خلفية، وكذلك المدربين والطاقم الطبي، بالإضافة إلى 26000 صحفي معتمد.
ووضعت فرنسا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات إرهابية في أكتوبر بعد أن اقتحم “متطرف إسلامي” مدرسة في شمال البلاد وطعن معلمة حتى الموت.
قبل أربعة أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، رفعت السلطات الفرنسية مستوى التأهب الأقصى للتهديد الإرهابي.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الأسبوع الماضي إنه سيتم نشر 4000 جندي إضافي في جميع أنحاء البلاد.
وستحشد الألعاب الأولمبية والبارالمبية ما يقرب من 45 ألف من قوات الأمن الداخلي.
وسيكون هناك 35 ألف ضابط شرطة ودرك في الخدمة يوميا في المتوسط في جميع أنحاء فرنسا.
يضاف إلى ذلك ما لا يقل عن 18.000 جندي وما بين 18.000 و22.000 من رجال الأمن الخاص.
