اخبار فرنسا- حاولت جماعة السلام الأخضر البيئية، صباح أمس، منع وحدة تخزين عائمة للغاز الطبيعي المسال من الوصول إلى ميناء لوهافر غرب فرنسا.
وقالت منظمة السلام الأخضر أن زورقين تابعين للمنظمة حاولا سد الطريق على حاملة الغاز الطبيعي المسال كيب آن، وبعد فشلهما، قام الناشطون بالصعود على متن الحاملة ورسموا عبارة “الغاز يقتل” على هيكلها.
وأصدرت المنظمة بياناً صحفياً شجبت فيه وصول وحدة التخزين، مشيرةً إلى أن هنالك تناقضاً بين وصول المحطة الجديدة وتعهد الحكومة الفرنسية، العام الماضي، بجعل فرنسا أول دولة كبرى تتخلص تدريجياً من الوقود الأحفوري.
فيما قال متحدث باسم توتال إنرجي إن الشركة تحترم حق التظاهر، معتبراً سلامة البحارة والناشطين من ضمن أولويتهم.
كما أشار إلى أن وحدة التخزين في لوهافر ستتمكن من معالجة خمسة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، ولمدة خمس سنوات.
والجدير ذكره أن الطلب على الغاز الطبيعي المسال قد تزايد في أوروبا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، فيما تعتمد فرنسا على أربع محطات غاز طبيعي مسال موجودة لديها، لتحل محل واردات الغاز الروسي.