هل ترغب في رحلة إلى أستراليا؟ رحلات جديدة بين باريس واستراليا بخطوط مباشرة
اخبار فرنسا- تستغرق الرحلة 17 ساعة إلى بيرث وهي أول رحلة لشركة كانتاس من باريس منذ ما يقرب من عقدين
تعمل شركة كانتاس الأسترالية للطيران الآن على تشغيل رحلة مباشرة من باريس إلى بيرث، غرب أستراليا، في أول رحلة لها من وإلى العاصمة الفرنسية منذ ما يقرب من 20 عاماً.
بدأت رحلات بيرث-باريس (شارل ديغول) في 13 يوليو 2024.
تستغرق الرحلات 17 ساعة بدون توقف، على متن طائرة بوينج 787 دريملاينر التي تتسع لـ 236 راكباً. تشغل شركة الطيران أربع رحلات أسبوعياً خلال موسم الذروة في الصيف. سينخفض هذا إلى ثلاث رحلات أسبوعياً من منتصف أغسطس.
ستعمل الرحلة المباشرة الجديدة على تقليل أوقات الرحلة بين باريس وبيرث بحوالي ثلاث ساعات على الأقل. كانت آخر مرة خدمت فيها كانتاس باريس في عام 2004، عندما قامت بتشغيل رحلات من باريس إلى بيرث مع توقف في سنغافورة.
وقالت فانيسا هدسون، الرئيسة التنفيذية لمجموعة كانتاس، في بيان “نحن الآن شركة الطيران الوحيدة التي تقدم هذه الرحلات المباشرة بدلاً من التوقف، لأن السوق الرئيسية التي نخدمها هي أستراليا. تم تصميم خدمتنا على متن الطائرة للسفر لمسافات طويلة”.
وقالت “البرنامج الذي أعلنا عنه اليوم سيضيف أكثر من 75000 مقعد بين أستراليا وأوروبا كل عام”.
وتعمل الشركة أيضاً مع هيئة السياحة في غرب أستراليا للمساعدة في عرض بيرث للزوار الجدد، “مع العلم أن الرحلات الجوية المباشرة عامل مهم في اختيار الوجهة”، كما قالت.
بيرث هي عاصمة غرب أستراليا. وهي رحلة تستغرق خمس ساعات من سيدني، أو العاصمة كانبيرا.
محاور أسترالية وأوروبية
ستعمل الرحلات الجديدة من خلال محطة كانتاس الحالية في مطار بيرث (المحطة 3). وهذا يعني أن الركاب الذين ينزلون من رحلة باريس المباشرة سيكونون قادرين على الاتصال برحلات إلى وجهات أخرى في أستراليا بسهولة أكبر.
تقدم شركة كانتاس أيضاً “Circle Fare”، والتي تسمح لركاب كانتاس بالسفر إلى باريس، ثم العودة إلى أستراليا من لندن أو روما بنفس التذكرة. وقد يشجع هذا المزيد من الأستراليين على زيارة باريس كجزء من جولة أوروبية أوسع.
كانتاس – أو، لاستخدام اسمها الكامل، كانتاس إيرويز ليميتد – هي شركة الطيران الوطنية لأستراليا، وأكبر شركة طيران من حيث حجم الأسطول وعدد الرحلات في أوقيانوسيا. وهي تعمل الآن في ثلاثة مطارات في أوروبا: لندن هيثرو، وروما، وباريس.
