اخبار فرنسا- عبّرَ العديد من المنظمين لأولمبياد باريس عن قلقهم إزاء تأثير الإضرابات المحتملة على سلامة الحدث الرياضي العالمي، في ظل التهديدات المستمرة بالإضرابات العمالية.
أكد هذا الأمر رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، توني إيستانغيت، الذي عبر عن قلقه من تداعيات الإضرابات المحتملة على هذا الحدث، معربًا عن أمله في التوصل إلى حل وسط يحافظ على سير الألعاب بسلام.
وكانت النقابات العمالية الفرنسية، التي تمثل العاملين في مختلف القطاعات الحيوية، قد طالبت في تحسين مكافآت وظروف العمل خلال فترة الألعاب الأولمبية. وتضم هذه المطالب زيادة الأجور وتوفير موارد إضافية للعمال الذين يعملون في هذه الفترة الحساسة.
تشجع بعض الشخصيات السياسية، مثل النائبة اليسارية المتشددة ماتيلد بانوت، النقابات على استخدام فترة الألعاب كوسيلة لتحقيق مطالبها الاجتماعية، خاصةً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم الاقتصادي.
رغم أنه يُحذر من تأثير الإضرابات على سير الألعاب الأولمبية، إلا أن التاريخ يشير إلى أن الحدث الرياضي لا يخلو من التحديات الاجتماعية.
فقد شهدت فرنسا في عام 1998 إضرابات لعدد من الفئات العمالية قبل كأس العالم لكرة القدم، مما يجعل الحوار والتفاهم أمرًا ضروريًا لتجنب تكرار تلك الحوادث.
- اقرأ أيضاً:
كيفية الحصول على تذاكر دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024