اخبار فرنسا- قام أحد الناجين من عملية دهس بالقطار وأقاربه بمقاضاة السلطات الفرنسية للتنديد بـ “إغلاق الحدود”، بحسب ما أفاد به محاميه يوم الجمعة 6/16، وذلك على خلفية وفاة ثلاثة من أربعة مهاجرين جزائريين دَهسهم قطار عام 2021 في مدينة “سيبور” جنوب غرب فرنسا أثناء هربهم من عمليات تفتيش للشرطة.

وقد قَدم الناجي وعائلات الضحايا والجمعيات شكوى مدنية أمام قاضي التحقيق في محكمة “بايون” الفرنسية للتنديد بـ “إغلاق الحدود الذي يعرض المهاجرين لمخاطر غير متوقعة”، وفقاً للمحامي غابرييل لاسورت.

ويعتقد مُقدمي الشكوى أن “قوات الأمن لا يمكن أن تتجاهل أنه من خلال زيادة العقبات الجسمانية لحركة الأشخاص فإنها تسهم مباشرة وآلياً في زيادة حوادث الوفيات والحوادث الخطيرة”.

كما نددت ثلاثة جمعيات تُعنى بالمهاجرين – مُشاركة في هذه الشكوى-  بـ “تعسف الحدود” التي “تساهم في زيادة حوادث الوفاة والحوادث الخطيرة”.

وتنتظر هذه الجمعيات أن تحدد التحقيقات القضائية دور القرارات التي اتُخذت لتنفيذ سياسة مراقبة الحدود في حدوث هذه المأساة.

هذا وبحسب تقرير نشر في أيار، تشير إحصاءات العديد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وأطباء بلا حدود، إلى وجود “على الأقل 12 حالة وفاة” في عامي 2021 و2022 في المنطقة ومنهم خمسة مهاجرين غرقوا بعد محاولتهم عبور( بيداسوا) نهر الحدود في الباسك.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version