اخبار فرنسا-تتصاعد التكهنات حول من سيخلف جابريال أتال في منصب رئاسة الوزراء الفرنسي، وسط ترشيحات من مختلف الأحزاب السياسية. فمن سيخلف أتال؟ وهل سيكون رئيس الوزراء الفرنسي المقبل من اليمين أم من اليسار؟ “إرم نيوز” تستعرض أبرز الأسماء المرشحة لهذا المنصب.

مرشح اليسار

مع وجود 182 نائباً في الجمعية الوطنية وأغلبية نسبية غير كافية للوصول إلى الأغلبية المطلقة المطلوبة (289)، يجد تحالف اليسار نفسه في موقف حساس. منذ ظهور نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، يطالب الحزب الاشتراكي والشيوعيون بالتصويت على “رئاسة الحكومة”.

علق الباحث الفرنسي لوك روبان، قائلاً: “إمكانية تولي رئيس حكومة من اليسار ما تزال ممكنة، لكن عليهم الاتفاق على اسم واحد”. وأضاف أن الناشطة اليسارية، لورانس توبيانا، قد تكون الخيار المثالي لتوحيد اليسار وإرضاء الوسط، مشيراً إلى أنها خبيرة اقتصادية ودبلوماسية متخصصة في شؤون المناخ.

حزب فرنسا المتمردة

من بين الأسماء المحتملة لرئاسة الحكومة من حزب فرنسا المتمردة، كليمان جيتي، وماتيلد بانو، ومانويل بومبارد. وأوضح روبان أن زعيم الحزب جون لوك ميلانشون، رغم اعتباره نفسه الأجدر، لا يحظى بقبول أحزاب اليسار أو اليمين وحتى المعسكر الرئاسي.

كليمان جيتي، الذي كان منسقاً لبرنامج الحملة الانتخابية لميلانشون، قد يكون الخيار الأقوى، فيما تبرز أيضاً أسماء مثل مانويل بومبارد وماتيلد بانو، الذين يتمتعون بدعم واسع داخل الحزب.

الحزب الاشتراكي

أشارت أستاذة القانون الدستوري ماتيلد فيليب إلى أن زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، يعد خياراً مطمئناً لتوحيد اليسار والوسط. كما يبرز بوريس فالود، الذي أعيد انتخابه مؤخرًا، كشخصية فرنسية محبوبة تجمع الناس معاً.

حزب البيئة

مارين تونديلر، زعيمة حزب البيئة، تعد من الأسماء البارزة، إلى جانب يانيك جادوت، المرشح البيئي السابق للانتخابات الرئاسية لعام 2022. كلاهما يتمتع بدعم واسع داخل المعسكر البيئي.

رئيس وزراء للائتلاف

قال الباحث السياسي بول سي بيليسل إنه “بما أن الجمعية الوطنية لا تقدم أغلبية واضحة، فمن الممكن أن يأتي رئيس الوزراء من ائتلاف جديد”. وذكر أن معسكر الرئيس ماكرون قد ينضم إلى الجمهوريين، مما قد يفتح المجال لترشيحات مثل أوريليان برادي أو زافييه برتراند.

وأشار إلى احتمال وجود رئيس وزراء تكنوقراط، مثل دومينيك دو فيلبان أو تشارلز دي كورسون، لإدارة المهام الحالية دون إجراء إصلاحات كبيرة حتى الانتخابات الرئاسية في 2027.

في ظل هذه الترشيحات المتنوعة، يبقى السؤال مفتوحًا حول من سيكون رئيس الوزراء الفرنسي القادم، وما إذا كان سيأتي من اليسار، اليمين، الوسط، أو حتى من خارج الأحزاب السياسية التقليدية.

.اقرأ أيضاً:

نصائح ذكية لتجنب الازدحام المروري في فرنسا في عطلة نهاية الأسبوع

 

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version