الاضطرابات في فرنسا تُلقي بثقلها على قطاع السياحة

اخبار فرنسا- بدأ أثر أعمال العنف التي تشهدها فرنسا منذ أيام يظهر على القطاع السياحي في البلاد.
فقد شهدت الفنادق “موجة من إلغاء الحجوزات في جميع المناطق المتضررة جراء التخريب والصدامات”.
وقال رئيس الجمعية الرئيسية لأصحاب الفنادق والمطاعم تييري ماركس أنه منذ وفاة الشاب نائل، في ضواحي باريس الثلاثاء الماضي، “شهدت الفنادق الأعضاء في الجمعية موجة من إلغاء الحجوزات في جميع المناطق المتضررة جراء التخريب والصدامات”.
وتوجه ماركس إلى السلطات طالباً منها أن تفعل “كل شيء” لضمان سلامة العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم في أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم.
كما أعربت جمعية الفنادق والمطاعم المستقلة في فرنسا “GHR” عن أسفها لأن قنوات التلفزيون “الأجنبية تعرض مشاهد تصور باريس وقد لفتها الحرائق وغرقت في الدماء، وهذا يجانب الواقع”.
وقال فرانك ترويه المدير الإداري في الجمعية لوكالة الأنباء الفرنسية: “هل ستستمر أعمال العنف والشغب وتتسبب في موجة حقيقية من الإلغاءات؟ هنا مكمن الخطر”.
مشيراً إلى أن “السياح الآسيويين على وجه الخصوص، الحريصين بشدة على سلامتهم وأمنهم، قد لا يترددون في تأجيل رحلتهم أو إلغائها”.
بينما قال رئيس مكتب السياحة في باريس جان فرانسوا “إذا استمر الأمر على هذا النحو فإنه سيضع عقبات كبيرة أمام تنظيم الألعاب الأولمبية، خاصة وأن جزءاً كبيراً من الأحداث الرياضية سيقام في سين سان دوني”.
وتعتبر منطقة سين سان دوني الواقعة شمال باريس منطقة فقيرة نسبياً وقد تعرضت لكثير من أعمال الشغب والنهب والسلب خلال الاضطرابات الجارية في فرنسا.
- اقرأ أيضاً: ليلة خامسة من اضطرابات “أكثر هدوءاً” في فرنسا