اخبار فرنسا-  الكارثة الطبيعية مؤكدة بناءً على مراجعة السجلات التاريخية، كما يقول الباحثون

من المرجح للغاية أن يحدث تسونامي في غرب البحر الأبيض المتوسط ​​خلال السنوات الثلاثين القادمة، وفقاً لتقرير علمي جديد يستند إلى السجلات التاريخية مع احتمال تأثر جنوب فرنسا بالكارثة الطبيعية.

يتبع التقرير، الذي نشر في مجلة  Pure and Applied Geophysics، نموذجاً تم تطبيقه بدقة بالفعل لتقييم احتمالية حدوث الزلازل والتسونامي في أجزاء مختلفة من العالم بناءً على سجلات حجم الزلازل وارتفاع تسونامي.

كان خطر تسونامي معروفاً بالفعل، لكن الباحثين أعادوا تقييم هذا بناءً على كيفية تحرك الأمواج عبر أجزاء مختلفة من البحر الأبيض المتوسط.

وخلصوا إلى أن شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لديه خطر تسونامي أعلى بكثير، “خاصة على سواحل ليبيا ومصر وقبرص واليونان”.

وبشكل عام، وجدت الدراسة أن تكرار حدوث موجات تسونامي المدمرة كان كل 22 عاماً تقريباً في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​بأكمله وكل 118 عاماً في غرب البحر الأبيض المتوسط.

وتقول الدراسة إن موجات تسونامي الأصغر حجماً تميل إلى الحدوث كل 30 عاماً في غرب البحر الأبيض المتوسط، في حين أن أشدها كارثية تحدث كل 1600 عام فقط.

إسبانيا أكثر عرضة للخطر، لكن الساحل الفرنسي سيتأثر بلا شك

إن المناطق الواقعة على طول الساحل الإسباني على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​أكثر عرضة لنشاط تسونامي من الساحل الفرنسي.

وبينما من غير المرجح بالطبع حدوث تسونامي كبير، فقد تم رفع حالة التأهب في فرنسا بشأن التهديدات المحتملة بعد الزلازل في الجزائر واليونان والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى حدوث تسونامي.

في عام 1979، تسبب تسونامي بالقرب من نيس في مقتل عدد من الأشخاص (تختلف التقديرات الرسمية)، عندما وصل ارتفاع الأمواج إلى حوالي 3.5 متر.

هناك بعض الجدل حول ما إذا كان الانهيار الأرضي الذي تسبب في الموجة يرجع إلى أعمال البناء في المطار القريب أو ما إذا كان سببه نشاط زلزالي تحت الماء.

في وقت سابق من هذا العام، أرسل نظام الإنذار الوطني الفرنسي FR-Alert تحذيراً تجريبياً إلى مئات الآلاف من الأشخاص في جنوب فرنسا، محاكياً ما قد يحدث في حالة حدوث تسونامي.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version