اخبار فرنسا- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أحرز يوم الاثنين بعض التقدم في إقناع بعض حلفاء فرنسا في الاتحاد الأوروبي بالنظر في استراتيجية دفاع محلية تختلف عن الاستراتيجية الدفاعية التي تقودها ألمانيا لشراء أنظمة دفاع جوي بشكل مشترك من خارج أوروبا.

فقد أثارت ألمانيا غضب فرنسا في تشرين الأول عندما أعلنت عن خطة مع 14 من حلفاء الناتو لشراء أنظمة دفاعية من الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة لحماية أراضي الحلفاء من الهجمات الصاروخية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومنذ ذلك الحين، وقعت 17 دولة، بما في ذلك دول البلطيق وبريطانيا والعديد من القوى في أوروبا الشرقية على ما يسمى بمبادرة سكاي شيلد الأوروبية.

لكن ماكرون قال يوم الاثنين إن فرنسا وبلجيكا وقبرص وإستونيا والمجر أعلنت نيتها شراء أنظمة الدفاع الجوي الفرنسية ميسترال، التي بناها منتج الصواريخ” MBDA”.

وقال ماكرون في اجتماع دفاعي لحوالي 20 دولة على هامش معرض باريس الجوي:” أننا لا نستطيع إلا أن نعطي كييف ما لدينا وما ننتجه. ما يأتي من الدول غير الأوروبية هو أقل قابلية للإدارة ويخضع لجداول زمنية وأولويات وأحياناً لتصاريح من دول ثالثة “.

فمن وجهة نظر ماكرون يحتاج الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل إلى استقلاله الاستراتيجي الخاص بدلاً من الاعتماد بشكل خاص على الولايات المتحدة من خلال الناتو ومفتاح ذلك هو بناء صناعة الدفاع الأوروبية والشراء داخل الاتحاد الأوروبي حيث تعد فرنسا من بين أكبر مصدري الأسلحة في العالم.

ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية وجود أي منافسة بين المخططين الألماني والفرنسي بقوله:

“مبادرة (درع السماء الأوروبية) ليست منافسة لحلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي. يمكن دمج كل ما يتم شراؤه في الهيكل الحالي. وهذا يعني أننا لسنا منافسين للمؤتمر الفرنسي في لو بورجيه”.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version