اخبار فرنسا-قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية ليس أمرًا محرمًا، في ظل زيادة الاستياء الدولي من تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
فمنذ فترة طويلة، دعمت فرنسا والاتحاد الأوروبي فكرة حل الدولتين في الشرق الأوسط، ولكن كجزء من تسوية يتم التفاوض عليها.
ومع تعثر المحادثات وتصاعد الهجمات الإسرائيلية على حماس في غزة، أعربت بعض الدول الأوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت.
وخلال لقاء عقده الرئيس الفرنسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله في باريس، أكد ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس أمراً محرمًا بالنسبة لفرنسا.
كما دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وحذر من أن الهجمات الإسرائيلية على رفح الواقعة على الحدود مع مصر قد تؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ولم يحدد ماكرون متى أو تحت أي ظروف ستعترف فرنسا بالدولة الفلسطينية، إلا أنه من غير المرجح أن تتخذ فرنسا قرارًا من هذا القبيل من تلقاء نفسها.
ومع ذلك، تُعتبر فرنسا ذات ثقل دبلوماسي هام، كونها واحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
من جهته، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقامة دولة فلسطينية، حيث لم تعقد أي مفاوضات هامة حول حل الدولتين منذ عام 2009، غير أن تحرك بعض حلفاء إسرائيل الرئيسيين للاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يضغط على إسرائيل لاستئناف المفاوضات.
- اقرأ أيضاً:
