اخبار فرنسا- ارتفعت في فرنسا صيحات تطالب بهدم كل المباني والمدارس التي شيدت بمادة الـ”أميانت” أو الـ”أسبست” المسرطنة والتي لا تزال في الخدمة رغم صدور قرار بحظرها منذ 20 عاماً.
فقد كشفت قناة “فرانس إنفو” معلومات صادمة عن وجود مادة الـ”أسبست” في عدد كبير من المدارس وصلت إلى 50 ألف مدرسة فرنسية.
وأنشأت “فرانس إنفو”، محركاً بحثياً خاصاً يساعد أولياء الأمور على تتبع مدارس أبنائهم والتأكد ما إذا كانت ضمن القائمة.
وأكد النائب عن حركة “فرنسا الأبية” لويس بويارد عبر حسابه في “تويتر”، أنه قدم طلباً لدى مكتب الجمعية الوطنية (البرلمان) من أجل البدء بشكل عاجل بإرسال لجنة تحقيق للبت في الموضوع خصوصاً أن الأمر يتعلق بأكثر من 71 ألف تلميذ كلهم معروضون لخطر الإصابة بالسرطان.
من جهة اخرى، أجرى عمدة نيس كريستيان استروسي زيارة إلى جامعة نانتير في 8 حزيران الجاري حيث تقوم السلطات بتفكيك المبنى الذي ثبت أنه يحتوي نسبة كبيرة من الـ”أسبست” تبلغ 3 أضعاف النسبة المعتادة.
ويعتبر الـ”أسبست” أو الـ”أسبستوس” خليط من الإسمنت وحوالي 10% من ألياف الـ”أسبست” .
وتستخدم ألياف الـ”أسبست” في قطاع البناء والعوازل الداخلية والخارجية وأنابيب صرف المياه والمداخن والتهوية وفي صناعة الملابس الواقية من الحريق وبعض أجزاء السيارات وأشياء كثيرة غيرها.
ويمكن أن يتسبب التعرض للـ”أسبست” على المدى الطويل بمرض السرطان أو تليّف الرئتين.
